عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد الإسرائيلية في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
قال زعيم حركة أنصار الله في #اليمن، #عبدالملك_الحوثي، إن الرد الإيراني على ضرب القنصلية بدمشق “استهدف واحدة من أهم #القواعد_العسكرية التي بحوزة #إسرائيل في فلسطين المحتلة”.
وأضاف الحوثي في كلمة مساء الخميس حول آخر التطورات والمستجدات أن عملية “الوعد الصادق” ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة.
وتابع: “بعض الدول العربية للأسف الشديد وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني”.
مقالات ذات صلة ليبرمان: نحن لسنا على مقربة من الانتصار 2024/04/18وأشار إلى أن “الأمريكي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات التي تستهدف العدو الإسرائيلي”.
وأردف: “ما قبل الرد الإيراني كان هناك مساعٍ حثيثة ومحاولات مكثفة للسعي لإعاقة واحتواء الرد الإيراني”.
وأوضح: “قدمت عروض وإغراءات للإخوة في إيران في محاولة لثنيهم عن الرد لأن الأعداء قلقون من أي موقف يفيد الشعب الفلسطيني”.
وذكر في كلمته: “الأعداء يريدون أن يبقى العدو الإسرائيلي متفرغا وهادئا وسليما من أي خطر لينفرد بالشعب الفلسطيني”.
وقال الحوثي: “كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد الإيراني وقادت أمريكا عملية التصدي”.
وأكد: “تحرك مع الدول الأوروبية في التصدي للرد الإيراني بعض من الدول العربية”.
واعتبر أن “الرد الإيراني كان قويا من حيث الزخم كما وكيفا ومن الأراضي الإيرانية”.
وأشار إلى أن “العدو كان يسعى أن يصرف الجمهورية الإسلامية عن ألا يأتي الرد من أراضيها وألا يكون إلى فلسطين المحتلة”.
وتابع: “الرد الإيراني كان مهما وقويا ولأهداف مهمة شارك المحور أيضا في الرد من مختلف الجبهات المساندة”.
وفي ما يلي أهم ما جاء في كلمة زعيم حركة أنصار الله في اليمن:
-التيار التكفيري قتل مئات الآلاف من المسلمين بدعم مادي ضخم من أنظمة عربية ودعم سياسي وإعلامي.
-أين التيار التكفيري من مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يعتبر العدو الأول للإسلام بنص القرآن؟!.
-ممارسات العدو الإجرامية تكشف عن حقده الدفين والعداء الشديد للأمة، والتكفيريون لم يتحركوا عسكريا مع فلسطين كما كانوا مقاتلين ومنتحرين بالآلاف ولا على المستوى الإعلامي.
-التيار التكفيري لم يوجه نشاطا لتعبئة الأمة ضد العدو الإسرائيلي كما كان يتحدث ويحرض على أبناء الأمة”.
-التيار التكفيري تيار فتنوي كبير، ينتمي إليه عشرات الآلاف لكن تحركه تحت عنوان الجهاد في غير الاتجاه الصحيح.
-عنوان الجهاد مستهدف من أعداء الإسلام بالتشويه والتحريف.
-التيار التكفيري تحرك لنشر الفتن وقتل أبناء الأمة في الأسواق والمساجد والمناسبات الدينية والاجتماعية، ونفذ أكثر من 4000 عملية انتحارية في العراق تحت عنوان الجهاد.
-التيار التكفيري مارس عمليات إجرامية ذبحا بالسكاكين وتمثيلا بالجثامين وقطعا للرؤوس تحت راية الإسلام”.
-الشعب الفلسطيني صام شهر رمضان وأحياه وهو يجاهد ويصابر ويعاني من الظلم والحصار والتجويع.
-الأمة تقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في نصرة الشعب الفلسطيني، بكل الاعتبارات.
الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية يتصدر دائرة المتخاذلين عن نصرة فلسطين. بعض الشعوب متخاذلة والبعض متواطئ في العدوان والبعض مساهم مع العدو في عدة مجالات. الفرز في واقع الأمة ليس جديدا بل هو ضمن سنة الله سبحانه وتعالى على مدى التاريخ.-النظام السعودي ومعه الإماراتي قدموا أنفسهم زعماء وحماة الحضن العربي وإذا بهم يتضاءلون عن أي جهد مساند لفلسطين.
-النظامان السعودي والإماراتي ساهما في خدمة العدو إعلاميا وتبنوا تصريحات الصهاينة والأمريكيين كأنها موجهات للتحرك.
-جهات وشخصيات في بلدنا وغيره لها أنشطة عدائية تحت عناوين إنسانية وأخلاقية، فأين هم من غزة؟!.
-لا التباس في عدالة القضية الفلسطينية، إضافة إلى حجم المظلومية والمعاناة.
القضية الفلسطينية مرتبطة بالأمة في دينها لوجود المقدسات فيها وهي مسؤولية إيمانية وأخلاقية.-لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان شر العدو الإسرائيلي قد اتجه إلى كل البلدان.
-العدو فيما يفعله في فلسطين يثبت أنه لا يعطي أي اعتبار، لا لقوانين أو أعراف، ولا لمنظمات أو مؤسسات دولية.
-الطغيان الإسرائيلي يشترك فيه الأمريكي وتدعمه الدول الغربية.
-نقدم التعازي لأخينا المجاهد العزيز إسماعيل هنية في استشهاد أبنائه وأحفاده ونشيد بموقفه الإيماني والجهادي.
-نشيد بمدى التلاحم والاندماج من القيادات الفلسطينية مع شعبهم ومجاهديهم.
-العدو الإسرائيلي بجريمته لا يحقق لنفسه صورة نصر إنما هو رصيد إضافي من الإجرام.
-العدو يكثف من اعتداءاته في الضفة الغربية بهدف تهجير الأهالي ونهب ممتلكاتهم.
-الأمريكي لا يزال يصر على منع وقف إطلاق النار ويصر على استمرار العدوان والإجرام في غزة.
-هناك مساندة واضحة وفاضحة من قبل ألمانيا وهي تقدم الدعم الكبير بالقذائف لقتل الأهالي في غزة.
-تساهم فرنسا وبعض الدول الأوروبية بشكل واضح وفاضح ودول أوروبية في دعم العدو لقتل الأهالي في غزة.
-بريطانيا تشترك مع الأمريكي حتى بطائراتها المسيرة.
-مقابل المشاركة الأمريكية والبريطانية والدعم الأوروبي هناك صمود عظيم واستبسال كبير من قبل المجاهدين في غزة.
-ثبات المجاهدين في قطاع غزة من مختلف الفصائل هو جدير بالإشادة والتقدير وهو مدرسة في الصبر والتوكل على الله.
-المجاهدون في تماسكهم وفاعليتهم وصبرهم يقتدون ويحتذون حذو أتباع وأنصار الأنبياء.
-تماسك المجاهدين وثباتهم في غزة بالرغم من الظروف التي يعيشونها والحصار الشديد هو نصر بحد ذاته.
-ثبات وصمود المجاهدين في غزة عظيم وبشارة كبيرة على مرحلة جديدة في مستقبل الشعب الفلسطيني.
-الأعداء كانوا يراهنون بالإجرام الفظيع على كسر إرادة الشعب الفلسطيني لتهجيره من قطاع غزة وفشلوا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أمس الأربعاء، أعلنت إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بعد الاشتباك معهما في مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل “أنصار الله” هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وقد شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
زعيم جماعة أنصار الله: لن يكون هناك استقرار والعدو الإسرائيلي يحتل فلسطين ويرتكب جرائم في #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/gfD176HRd4
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 18, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليمن عبدالملك الحوثي القواعد العسكرية إسرائيل غزة الأخبار حرب غزة العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الرد الإیرانی أنصار الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".