الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للحق والسلم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مجلس الأمن الدولي لقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة "نصرة للحق وانتصارا للسلام ورفضا للظلم وصرخة في وجه الباطل".
وقال الصفدي في الكلمة التي ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم الخميس للنظر في قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة ما يلي:
ـــ إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها
ـــ يجب على مجلس الأمن أن يلزم إسرائيل بعدم اجتياح رفح
ـــ جولة الباطل في فلسطين طالت ولن يستطيع التطرف الإسرائيلي مهما بطش وظلم أن يقتل إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية
ـــ اقبلوا فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة نصرة للحق وانتصارا للسلام ورفضا للظلم وصرخة في وجه الباطل.
ـــ عدوان إسرائيل فضح الهمجية والعنصرية والعقلية الانتقامية، الإسرائيلية التي لا تكترث بقيمة إنسانية، ولا تحترم قانونا دوليا، وتغذيها الكراهية، ويسهل جرائمها عجز دولي، وانتقائية في تطبيق المواثيق الدولية.
ـــ إسرائيل قتلت قرابة 34 ألف فلسطيني، منهم 13 ألف طفل، ومثلهم من الأمهات العزل، بعضهن بالرصاص، وأخريات بالحصار، الذي وظف الجوع سلاحا، والتعذيب انتقاما.
ـــ إسرائيل دمرت قطاع غزة. لكنها لم تكسر إرادة شعبها في الحياة. لم تقتل أمل أطفالها في الحرية. إرادة رأيناها في وجه كهل غزي يتحدى القهر، ويصر أنه لن يترك أرض أبائه وأجداده. ففيها ولد، وعليها يموت.
ـــ الوطن الحر هو حق للشعب الفلسطيني لن يموت، لأن وراءه شعب كامل يطلبه. لن يقتله قهر الاحتلال، أو حروبه، أو استيطانه، أو إرهاب مستوطنيه، أو محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتقييد حرية العبادة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.