المسلة:
2025-01-09@01:08:55 GMT

صندوق النقد: حرب غزة تواصل كبح النمو بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

صندوق النقد: حرب غزة تواصل كبح النمو بالشرق الأوسط

18 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال العام الجاري، بشكل طفيف إلى 2.7 بالمئة، بحسب توقعات أصدرها الخميس، مقابل 2.9 بالمئة في تقديراته السابقة التي أصدرها في يناير، وذلك في ظل الضغوط الناتجة عن استمرار الحرب في غزة وتوترات حركة الشحن في البحر الأحمر.

ورغم هذه الضغوط التي تؤثر على توقعات النمو في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن صندوق النقد الدولي يرى أن هناك تطورات إيجابية تتعلق بصمود الاقتصاد العالمي وتحقيقه معدلات نمو تفوق التوقعات وتراجع الضغوط التضخمية، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على اقتصادات المنطقة.

وبحسب تقرير مستجدات آفاق الاقتصاد الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فإن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته أيضا للنمو في العام الماضي إلى 1.9 بالمئة، مقابل 2 بالمئة في تقديراته السابقة الصادرة في يناير، فيما أبقى على توقعاته لعام 2025 عند مستوى 4.2 بالمئة.

وقال صندوق النقد الدولي في تقريره، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد استمرار سلسة من التحديات، حيث أن الصراع في غزة وإسرائيل تسبب في معاناة إنسانية جمة.

وأضاف أن الانقطاعات في حركة الشحن عبر البحر الأحمر والتخفيضات في إنتاج النفط أفضت إلى تفاقم مواطن الضعف الناشئة عن مستويات الدين المرتفعة وتكاليف الاقتراض الكبيرة.

ونتيجة لهذه الأحداث يتوقع صندوق النقد أن يظل النمو “مكبوحا” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بعض التحسن إلى 2.7 بالمئة في 2024، صعودا من 1.9 بالمئة في 2023.

وفي 2025، من المتوقع أن يسجل النمو ارتفاعا إلى 4.2 بالمئة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يفترض أن ينحسر تأثير هذه العوامل المؤقتة بالتدريج، بحسب ما ذكره تقرير صندوق النقد الدولي.

قال صندوق النقد الدولي، إن الصراع في غزة وإسرائيل يؤدي إلى مفاقمة عدم اليقين الراهن، إذ تظل مدة الصراع وتأثيره محاطين بضبابية كبيرة.

وأضاف أن الصراعات تؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي في بعض البلدان الهشة منخفضة الدخل، لكنه أشار إلى توقعاته بأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في عام 2025 في ظل الانحسار التدريجي للعوامل الخافضة للنمو.

من العوامل التي سيكون لها تأثير إيجابي على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قدرة الاقتصاد العالمي على الصمود وتراجع الضغوط التضخمية، بحسب ما ذكره الصندوق.

وأضاف: يبدو أن دورات تشديد السياسة النقدية قد انتهت في معظم البلدان نظرا لاقتراب التضخم من متوسطه التاريخي في الكثير من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع وصول التضخم في ثلث الاقتصادات إلى مستوى قريب من المتوسط أو حتى دون المتوسط.

وذكر تقرير الصندوق أن استئناف تخفيضات أسعار الفائدة بسرعة أكبر من المتوقع في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية يمكن أن يساعد على خفض الضغوط على المالية العامة وتحسين ديناميكية الدين.

يرى صندوق النقد الدولي أن الحرب في غزة لا تزال من أهم مخاطر التطورات السلبية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك مخاطر زيادة التصعيد أو استمرار الصراع لمدة طويلة.

ويذكر الصندوق أن عواقب الصراع لا تقتصر فقط على التكلفة الإنسانية والاجتماعية الدائمة، بل تمتد إلى إلحاق خسائر كبيرة ومستمرة بالناتج مع احتمال انتقال التداعيات إلى بلدان أخرى.

وخفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي في العام الجاري إلى 2.4 بالمئة، بحسب تقريره الصادر اليوم، مقابل 2.7 بالمئة كان يتوقعها في يناير.

وفي العام المقبل توقع صندوق النقد أن ينمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 4.9 بالمئة، ارتفاعا من 4.6 بالمئة كان يتوقعها في يناير.

وبالنسبة لتوقعات الصندوق لعام 2023، فقد خفض توقعاته لنمو دول الخليج إلى 0.4 بالمئة، بعد أن كان يتوقع 0.5 بالمئة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي حققت نموا كبيرا بنسبة 7 بالمئة في عام 2022، بحسب تقرير صندوق النقد الدولي.

وبالنسبة للاقتصاد غير النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي، فإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة 3.6 بالمئة في العام الجاري، وصولا إلى 4.5 بالمئة في العام المقبل.

أما بالنسبة لاقتصاد الدول العربية، فيتوقع صندوق النقد أن يحقق نموا بنسبة 2.6 بالمئة في العام الجاري وصولا إلى 4.5 بالمئة في العام المقبل، وذلك مقابل 1.3 بالمئة متوقعة في 2023.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا دول مجلس التعاون الخلیجی صندوق النقد الدولی العام الجاری بالمئة فی فی ینایر فی العام فی غزة

إقرأ أيضاً:

وكيل افريقية النواب: نثمن توافق القمة الثلاثية لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط

أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن القمة الثلاثية التى انعقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في مصر أكدت على مجموعة من الحقائق فى مقدمتها تطابق وجهة نظر الدول الثلاثة تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا والأوضاع داخل منصفة الشرق الأوسط بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية.

وأعلن سليم، فى بيان له أصدره اليوم تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى على أهمية استمرار هذا التعاون العميق بين الدول الثلاث الالتزام بمواصلة العمل معا لتحقيق مصالح وازدهار شعوبنا وتعزيز التعاون على كافة الأصعدة.

وثمن تأكيد القمة على أهمية الالتزام بالسلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط كإحدى ركائز نجاح آلية التعاون المصري القبرصي اليوناني، والذي يمثل نموذجا للتعاون الإقليمي

كما أعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة على أن الروابط القوية التي تجمع مصر وقبرص واليونان أصبحت نموذجا للتعاون الإقليمي المتكامل وإشادته بموقف قبرص واليونان المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


دفاع النواب تطالب المجتمع الدولى بتنفيذ رؤية مصر وقبرص واليونان لإنهاء الصراعات بالشرق الأوسط

وطالب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية الاسراع فى تنفيذ ما جاء فى القمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية حول مختلف القضايا والملفات الخاصة بالأوضاع داخل منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.

وأشاد طنطاوى، فى بيان أصدره اليوم بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

واوضح أن الروابط القوية التي تجمع مصر وقبرص واليونان أصبحت نموذجا للتعاون الإقليمي المتكامل وإشادته بموقف قبرص واليونان المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد أن القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها للدول الثلاثة ولشعوبها وأصبحت نموذجا رفيعا في التعاون الإقليمي المتكامل كما أكد على ذلك الرئيس السيسى.

وأعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى على أن السنوات الماضية أثبتت أن هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية بل هي شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقتنا الذي يعتمد بشكل أساسي على تعاوننا في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، خاصة مع تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مثمناً تشديد الرئيس السيسي على ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب على غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا واليمن والسودان وتجنب استمرار تصعيد الصراع فى المنطقة وتحويله إلى حرب شاملة مما سوف يترتب على ذلك من تداعيات كارثية ستطال الجميع سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية.. فضلا عن موجات غير مسبوقة من النازحين والهجرة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط
  • صندوق النقد العربي يتوقع قوة الأوضاع المالية للدول العربية في 2025
  • وكيل افريقية النواب: نثمن توافق القمة الثلاثية لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • منتدى حفر الباطن يعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات
  • المملكة تحافظ على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
  • السيسي: التعاون مع اليونان وقبرص ضروري خاصة مع تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
  • تصريح ترامب عن جحيم بالشرق الأوسط إذا لم تسلم حماس الرهائن قبل تنصيبه يشعل تفاعلا
  • بالصور.. تجهيزات "ديسكو مصر" للمشاركة فى أول حفل على الجليد بالشرق الأوسط
  • الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. اتفاقية لإنشاء مختبر الموائع الدقيقة في مسقط
  • 1.2 مليار دولار لمصر من صندوق النقد الشهر الجاري.. ضمن قرض بـ 8 مليارات دولار