10 خطوات لتجنب ضربة الشمس في موجة الحر الحالية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
مع موجة الحر الشديدة التي تداهم المصريين هذه الأيام كيف يمكن أن تقى نفسك وأسرتك الحرارة الشديدة وضربات الشمس، ونحن هنا نقدم لك روشتة للوقاية من ضربات الشمس سواء أو لأى من أفراد أسرتك .
أخبار متعلقة
محافظ مطروح خلال لقائه بمصابي حريق أحد المولات التجارية : 10 آلاف جنيه تعويضًا لكل متضرر
«ثقافتنا في إجازتنا».
محافظ مطروح يحضر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
فيما يلي 10 خطوات لتجنب ضربة الشمس في موجة الحر الشديدة الحالية :
اشرب الكثير من الماء. من المهم شرب الكثير من الماء قبل وبعد السباحة، خاصة في الطقس الحار.
استخدم واقي الشمس. احرص على وضع واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى على جميع أجزاء جسمك المكشوفة، بما في ذلك الوجه والرقبة والأذنين واليدين، أعد وضع واقي الشمس كل ساعتين أو أكثر في كثير من الأحيان إذا كنت تسبح أو تتعرق.
ارتدِ قبعة. ارتداء قبعة واسعة الحواف سيساعد على حماية رأسك من أشعة الشمس الضارة.
ابحث عن الظل. إذا كنت بحاجة إلى الراحة من الشمس، ابحث عن الظل تحت شجرة أو مظلة.
اشرب السوائل الأخرى. بالإضافة إلى الماء، اشرب أيضًا سوائل أخرى مثل العصائر والمشروبات الرياضية. هذه السوائل ستساعد على تجنب الجفاف.
تجنب السباحة في الأوقات الحارة. السباحة في أشد الأوقات حرارة من اليوم، أي من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً، هي أكثر الأوقات خطورة للتعرض لضربة الشمس.
اسبح مع صديق. من المهم السباحة مع صديق حتى يتمكن من الإبلاغ عن أي شيء غير طبيعي.
كن على دراية بأعراض ضربة الشمس. أعراض ضربة الشمس تشمل الصداع والدوخة والغثيان والقيء والارتباك والسخونة الشديدة والتعرق الشديد وسرعة ضربات القلب.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من ضربة الشمس، فقم بأخذ استراحة من الشمس واشرب الكثير من الماء. إذا كانت الأعراض شديدة، فاتصل بالطوارئ على الفور.
اتبع هذه النصائح لتجنب ضربة الشمس واجعل عطلتك في مرسى مطروح آمنة ومريحة.
أشعة الشمس اعراض ضربة الشمس التاكد من صلاحية واقي الشمس الشمس الظل ، الشمس ، ضربة ، حكومة الوقاية من آشعة الشمس الوقاية من ضربات الشمسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أشعة الشمس الشمس زي النهاردة ضربة الشمس من الشمس
إقرأ أيضاً:
ضربة معلم
فايزة بنت سويلم الكلبانية
faizaalkalbani1@gmail.com
هزَّ تطبيق "ديب سيك" الصيني عرش التكنولوجيا الغربية، مُحدثًا زلزالًا غير مسبوق، في عالم متسارع تتنافس فيه القوى العالمية على تصدر سباق التكنولوجيا، جاءت الصين لتحدث زلزالًا في أوساط الشركات الغربية من خلال تطبيقها المبتكر “ديب سيك”، هذا التطبيق، الذي يُعد نقلة نوعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، كشف عن فجوة هائلة في الاستراتيجيات بين الشرق والغرب وألقى بظلاله الثقيلة على أسواق الأسهم العالمية.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، تعرَّضت أسهم التكنولوجيا الأمريكية خلال الساعات الأخيرة لضربة موجعة؛ حيث فقدت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة ما يقرب من 600 مليار دولار من قيمتها السوقية، هذا التراجع الحاد أثار موجة من الصدمة والقلق في الأسواق المالية، ليس فقط بسبب حجم الخسائر، ولكن لأن السبب الرئيسي وراءها هو تطبيق صيني كلف تطويره 5.6 مليون دولار فقط.
"ديب سيك" هو تطبيق ذكاء اصطناعي طورته شركة صينية مبتكرة، ليصبح أداة ذكية قادرة على تنفيذ تحليلات دقيقة ومعقدة بسرعة فائقة وبأقل تكلفة ممكنة. هذا النجاح لم يأتِ من فراغ؛ بل جاء نتيجة لاستراتيجيات صينية تعتمد على الكفاءة والتخصص، مقارنةً بالنهج الأمريكي الذي يتسم بارتفاع التكاليف والمبالغة في الاستثمار.
المثير للدهشة أن تكلفة تطوير “ديب سيك” لم تتجاوز 5.6 مليون دولار، وهو مبلغ يبدو ضئيلًا إذا ما قورن بالمليارات التي تستثمرها شركات مثل “مايكروسوفت” و”أبل” و”إنفيديا” في مشاريع الذكاء الاصطناعي. ورغم هذا الفارق الكبير في حجم الاستثمار، استطاعت الشركة الصينية أن تتفوق تقنيًا، مما يُظهر بوضوح مدى التحول في ديناميكيات الابتكار التكنولوجي العالمي.
لم تكن خسائر “إنفيديا” حالة منفردة، بل امتدت تأثيرات “ديب سيك” لتشمل شركات تكنولوجيا غربية أخرى. هذا الزلزال المالي ليس مجرد حادثة عابرة، بل يعكس تغييرًا جوهريًا في موازين القوى في قطاع التكنولوجيا. فإذا كانت الشركات الأمريكية تُعرف بتفوقها التقني وقدرتها على الابتكار، فإن ظهور تطبيق مثل “ديب سيك” يُثير تساؤلات جادة حول مستقبل الريادة الغربية.
وتمثل “إنفيديا”- التي تُعد من أبرز الشركات في مجال تصنيع معالجات الرسوم وتقنيات الذكاء الاصطناعي- رمزًا للابتكار الأمريكي، لكن خسارتها هذه القيمة السوقية الضخمة تشير إلى أن المنافسة لم تعد مسألة موارد مالية ضخمة فحسب، بل أصبحت تعتمد بشكل متزايد على القدرة على تقديم حلول مبتكرة بتكاليف منخفضة.
من الواضح أن الصين باتت تتبنى استراتيجيات ذكية تعتمد على الاستثمار المدروس وتقليل المخاطر، مع التركيز على النتائج السريعة والفعالة. وقد نجحت في تحقيق تقدم ملموس في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تخصيص الموارد في المجالات الأكثر تأثيرًا، بدلًا من إنفاق مليارات الدولارات على أبحاث طويلة الأمد قد لا تؤتي ثمارها على الفور.
و“ديب سيك” نموذج حي لهذه الرؤية؛ حيث استطاعت الشركة المطورة أن تحقق إنجازًا يُغيّر قواعد اللعبة في هذا القطاع. ومن المرجح أن هذا التوجه سيؤدي إلى تسارع الجهود الصينية للسيطرة على أسواق التكنولوجيا العالمية، في وقت يبدو أن الشركات الغربية تحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التقليدية.
إنَّ النجاح الساحق لتطبيق “ديب سيك” والخسائر الفادحة التي لحقت بالشركات الغربية تحمل في طياتها العديد من الدروس. أبرزها أن الابتكار لا يعتمد دائمًا على حجم الاستثمار، بل على القدرة على تحديد الأولويات وتحقيق النتائج بتكاليف أقل. كما أن التفوق في قطاع التكنولوجيا بات يتطلب التفكير خارج الصندوق والتكيف مع متغيرات السوق بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وما حدث خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليس مجرد تقلب عابر في أسواق الأسهم، بل هو مؤشر على تحوّل عالمي عميق في موازين القوى التكنولوجية. و”ديب سيك” ليس مجرد تطبيق، بل رمز لمرحلة جديدة تُثبت فيها الصين أن الابتكار ليس حكرًا على الغرب، وأن المنافسة في عالم التكنولوجيا لم تعد تُحسم بالمال وحده، بل بالذكاء والرؤية الاستراتيجية.
وفي ظل هذه التغيرات، يبقى السؤال الأهم: كيف سترد الشركات الغربية على هذا التحدي؟ وهل ستتمكن من الحفاظ على ريادتها في وجه المنافسة الصينية المتصاعدة؟!
رابط مختصر