إيران لمجلس الأمن: بحال انتهاك إسرائيل لسيادتنا لن نتردد بالرد
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس أمام مجلس الأمن إن الهجوم على إسرائيل كان ضرورياً وإن بلاده لم يكن أمامها خيار آخر بحسب وصفه.
واعتبر أن هجمات بلاده على إسرائيل “كانت دفاعاً مشروعاً وفقاً للقانون الدولي”، قائلاً إنه يجب على إسرائيل أن تجبر على عدم القيام بأي مغامرات عسكرية إضافية ضد مصالح بلاده وفق “العربية”.
وأضاف عبد اللهيان: “في حال انتهاك إسرائيل لسيادتنا لن نتردد في الرد”.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن هجوم بلاده على إسرائيل كان محدوداً للغاية حيث ركز على قاعدتين عسكريتين استخدمتا في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكانت وساءل إعلام إيرانية قد نقلت في وقت سابق اليوم عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحذيره من أن أي اعتداء من جانب إسرائيل على أراضي بلاده سيقابل “برد حازم يجعلها تندم”، حسب تعبيره.
وشنت إيران في مطلع الأسبوع الجاري أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في قصف يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي بأن إسرائيل قررت الرد “بشكل حاسم وواضح” على الهجوم الإيراني، لكنها أكدت على أن الرد سيكون بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة ودفعها إلى أتون حرب وسيكون مقبولا بالنسبة للولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران مجلس الأمن على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
اليمن: الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة تحد صارخ للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجمهورية العربية اليمنية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير المفوض نجوى السريان ممثلة اليمن أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يعقد برئاسة اليمن باعتباره الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقالت الوزير المفوض نجوى السريان، إن إسرائيل اخترقت الهدنة وقتلت أبناء الشعب الفلسطيني في رمضان وهم يترقبون المفاوضات من أجل استمرار الهدنة، وهذه رسالة بأنها لا تحترم القانون الدولي وليس طرفا في عملية السلام.
وأضافت أن إسرائيل قتلت المدنيين العزل في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهي تقول صراحة بأن هجومها الجديد بناء على خطة مسبقة في استخفاف واضح بالاتفاقات السابقة.
وتابعت: إن الإمعان في سياسة التقتيل والتشريد والتجويع هو دليل على رفضها المستمر لمبادرة السلام العربية التي أقرتها الدول العربية من قمة بيروت في عام 2002.
وقالت: إن التوسع في الهجمات على لبنان وسوريا دليل على نيتها المبيتة في الاعتداء على دول المنطقة.