الإرادة والإبداع.. مدرسة تابعة للكنيسة الإنجيلية تنظم الحفل السنوي لذوي الهمم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت إحدي المدارس التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بحضور حاشد وأجواء مليئة بالبهجة والفرح، اليوم الخميس، فعالياتها السنوية لطلاب الفصول ذوي الهمم، في حفل بهيج شهد العديد من الفقرات المميزة والمليئة بالإلهام والإبداع.
تنوعت الفقرات بين الغنائية والموسيقية والاستعراضات والتمثيل، ما أضفى على الحفل طابعًا خاصًا وجذبًا، بحضور الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والدكتورة سها سامي، عضو مجلس المؤسسات التعليمية، والفنانة السويسرية بريجيتا شيلدكنخت، ومن إدارة الويلي التعليمية الدكتورة وفاء رضا، مدير عام الإدارة، و خالد أبو العلا، مدير التعليم الخاص، وإخلاص محمد، رئيس قسم التعليم ، وعلا محمود مدير قسم العلاقات العامة بالإدارة، والقس فكري رجائي، نائب رابطة الإنجيليين، والقس ناجح فوزي، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا الشرقية.
بدأت الاحتفالية بتحية السلام الجمهوري، ثم تلاها كلمات الترحيب بالحضور. خلال الفعالية، ألقى الدكتور القس إسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، كلمة مؤثرة حول دور كلية رمسيس للبنات في دعم ورعاية ذوي الهمم. أشار إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز حقوق هذه الفئة منذ توليه الحكم، من خلال توفير خدمات متميزة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتمكينهم تعليمياً وثقافياً، ودمجهم بفاعلية في الحياة المجتمعية واستثمار قدراتهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم بشكل فعّال.
وأضاف: تأسس هذا القسم في عام 1973 كمبادرة رائدة في توفير الخدمات لتأهيل الفتيات من ذوي الهمم في المجتمع المصري، ومنذ ذلك الحين، برزت أهميته كمركز رئيسي لتعزيز الاندماج وتمكين هذه الفئة الهامة. ويعمل المجلس المؤسس على توفير كافة المتطلبات الضرورية لدمجهن بنجاح، مؤكدًا أن قدراتهن الخاصة تشكل إضافة قيمة لتطوير المجتمع وتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي. وتشمل جهوده أيضًا تشجيع أسرهن على دعمهن وتمكينهن، لضمان تحقيق طموحاتهن ومساهمتهن الفعّالة في بناء الوطن وتعزيز تطوره.
كما أكد الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، على روح الإرادة والعزيمة والإلهام التي نراها اليوم في طالبات القسم الخاص، معبرًا عن النجاح الحقيقي في الحب والعطاء لتنمية الإمكانيات لطالباتنا لتعزيز بيئة تعليمية، قائلا "أثق في طالباتنا في خلق عالمكن الخاص، لا توقفكم التحديات" داعيًا الجميع بصناعة مستقبل ملئ بالأمل وجمال التنوع.
وشاركت الدكتورة وفاء رضا، مدير عام إدارة الويلي التعليمية، في تسليط الضوء على دور التربية والتعليم في استكشاف وتنمية الطاقات الإبداعية للطلاب ذوي الهمم. وتحدثت عن أهمية تكامل الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، والمجتمع المدني، لضمان تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة لهذه الفئة المهمة في المجتمع. وشددت على أهمية تذليل العقبات وإزالة الحواجز التي قد تعترض طريقهم، بهدف تأمين مستقبلٍ أفضل وفرص متساوية لتحقيق طموحاتهم وإمكانياتهم الكامنة.
على هامش الحفل، شهدت أروقة الكلية افتتاح معرض الفنون التشكيلية، الذي عكس جمالية الإبداع وتنوع المواهب بين الطالبات. ولم يكتف الحفل بذلك، بل شمل أيضًا تكريم الطالبات المتميزات خلال العام الدراسي، ليبرز الجهود العظيمة والإنجازات اللافتة التي حققتها.
78d2da0d-1fe5-4a7f-8486-de3ebd7376f8 1be34d5b-81d9-4e19-9746-7f8db2ea675f 7905817c-d328-46b1-9ecf-0fe5f29e684f f616abd0-7067-47e7-97b2-4676eaa121a2 58600416-63e9-411b-89f6-4e576f00ad5b 6d694652-c092-4047-a8b9-a821b8fae7fe 72215f4b-d51e-42eb-8c0f-df74f1088c8dالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لسنودس النيل الإنجيلي الغنائية الاستعراضات التمثيل رئیس مجلس المؤسسات التعلیمیة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في البيطاش - العجمي بالإسكندرية، برعاية القس يسري عيسى، إفطار "المحبة معاً"، بحضور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى الصحفيين وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة.
وأشار القس يسري عيسى، أمين لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلي، إلى أن الكنيسة تحرص كل عام على تنظيم إفطار المحبة في رمضان، ليجمع مختلف أطياف المجتمع السكندري من مشايخ، قساوسة، مسئولين، صحفيين وأفراد المجتمع المدني، وأوضح أن تسمية الإفطار "معاً" جاءت لتؤكد أن الجميع شركاء في هذا الوطن، ولا يمكن أن يفرقنا أحد.
من جانبه، أكد الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن هذا الإفطار يعد نموذجاً حياً للمحبة، حيث يجمعنا حب الوطن والتلاحم بين جميع فئاته، مشيراً إلى أن هذا الترابط مستمر حتى يوم الدين.
وقال خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين، إن إفطار المحبة أصبح تقليداً دأبت الكنيسة الإنجيلية على تنظيمه، مشيداً بانفتاح الكنيسة على المجتمع المصري بكل طوائفه، وهو ما يعكس شعار الإفطار "جميعنا معاً واحد".
من جانبها، أكدت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي، أن إفطار المحبة يعكس وحدة الشعب المصري وتلاحم نسيجه الاجتماعي، ويسهم في تعزيز العلاقات بين جميع أطياف المجتمع.
وأضاف النائب سعد الفقي، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحدث يبرهن على أن مصر كلها واحد، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينها مهما كانت الظروف.
وأكدت هبة سليمان، مدير إدارة العجمي التعليمية، أن الدعوة لحضور الإفطار من الكنيسة الإنجيلية تؤكد على وحدة الوطن، وأن الشعب المصري يتقاسم المحبة والعطاء في جميع الأوقات.
من جهته، أثنى محب شفيق، منسق الإفطار، على الأجواء الإيجابية التي سادت الحدث، معرباً عن سعادته بما تضمنه من تلاحم بين جميع طوائف الشعب المصري من أجل مصلحة وطنهم.
كما أشار الشيخ أبوالمعارف سلاطين، من مشايخ الأوقاف، إلى أن هذه المناسبة تعكس الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، وأن مبادرة الكنيسة الإنجيلية السنوية تشهد على قوة هذا التلاحم، الذي لا يمكن أن يفرق بينه أحد.
0c082a4a-5e23-42f2-b262-5bf9e4e63014 6568ac51-0ab5-4998-bea0-01519cbd10ba 9d02d533-f74d-4f30-b96a-319bddaa95a5 3660018c-9941-4118-b87f-8e151e63e7cb