ستخسرون أرواحكم.. تهديد من البوليساريو لتجمع اقتصادي مغربي إسباني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
هاجمت جبهة البوليساريو منتدى اقتصاديا مغربيا إسبانيا نظم في العاصمة مدريد واعتبرته "محاولة من الرباط لتطبيع إدارتها على مناطق الصحراء الغربية".
وأثار المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات في العاصمة مدريد بشراكة مع السفارة المغربية بإسبانيا حول فرص الاستثمار في مدينة الداخلة بمشاركة مستثمرين ورجال أعمال إسبان، غضب الجبهة.
واتهم عبد الله العرابي، ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا في حديث لصحيفة "إسبانيول"، المغرب بمحاولة إشراك الشركات والمؤسسات في النهب غير القانوني للموارد الطبيعية للصحراء الغربية".
ونقلت "إسبانيول" أن الهدف هو التركيز على الإمكانات الاقتصادية للداخلة في قطاعات الصيد البحري والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز البنية التحتية وفتح روابط جديدة في مجال الشحن الدولي.
وهدد عمر منصور، ممثل البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي، الشركات التي قد تهتم بالاستثمار في الصحراء.
وكتب منصور في تغريدة على حسابه على "إكس"، "هذا العرض من المغرب مدفوع بحالة الإفلاس التي يمر بها بسبب الحرب في الصحراء"، وأضاف "إذا كان المغرب يريد أن يقدم شيئا، فليفعل ذلك في بلده، لأن منطقتنا منطقة حرب ونحن لا ننصح بذلك، لأنكم ستخسرون أرواحكم وممتلكاتكم".
Esta oferta de Marruecos está motivada por la situación de bancarrota que atraviesa por la guerra del Sáhara. Si Marruecos quiere ofrecer algo que lo haga en su país, porque en el nuestro es una zona de guerra y no se lo aconsejamos, porque perderás sus vidas y sus bienes.
— Mansur Omar (@AFpolisario) April 16, 2024ويركز المنتدى بشكل خاص على تعزيز الأعمال في هذا المنطقة، "في إطار الترويج لفرص الاستثمار في جهة الداخلة-واد الذهب"، وفقا للدعوة التي نشرتها السفارة المغربية في مدريد.
وقالت صحيفة "إلبيريدكو ذي إسبانيا" إن المنتدى يأتي بعد تحول الحكومة الإسبانية من موقف الحياد التاريخي تجاه نزاع الصحراء الغربية لصالح اقتراح المغرب بتحويل المنطقة المتنازع عليها إلى منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت سيادة الرباط باعتبار المقترح "الأكثر جدية ومصداقية وواقعية".
وكانت فرنسا أعربت على لسان وزيرها في التجارة، فرانك ريستر، عن استعدادها للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد توتر دبلوماسي..
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80% من مساحتها، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بالسيادة عليها. وتعتبرها الأمم المتحدة من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي رسميا بإلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية.
وجاء هذا القرار تتويجًا لأحكام صادرة عن محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر 2024، والتي أكدت أن توسيع هذه الاتفاقيات ليشمل الصحراء الغربية تم بشكل غير قانوني ودون موافقة الشعب الصحراوي، مما يمثل انتصارًا كبيرًا لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير.
وأكدت المحكمة أنّ توسيع هذه الاتفاقيات ليشمل الصحراء الغربية تم بشكل غير قانوني ودون موافقة الشعب الصحراوي.
وفي 4 أكتوبر 2024، أصدرت الغرفة الكبرى لمحكمة العدل الأوروبية أحكامها بشأن 4 طعون قدمها مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، بدعم من دول أعضاء وكيانات مغربية، ضد قرارات سابقة للمحكمة العامة كانت قد ألغت الاتفاقيات.
وأقرت المحكمة بأن المنتجات القادمة من الصحراء الغربية يجب أن تُصنف على أنها صحراوية وليست مغربية.
كما تؤكد المحكمة أن الاتفاقيات انتهكت القانون الدولي مشددة على أن جبهة بوليـساريو الممثل المعترف به للشعب الصحراوي لها الحق في الطعن في تلك الاتفاقيات.
وأشارت المذكرة القانونية الصادرة في 11 نوفمبر 2024 إلى أن المحكمة أعادت تأكيد مبادئ أساسية في القانون الدولي، بما في ذلك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وعدم شرعية أي اتفاقيات تؤثر على الإقليم دون موافقته.