انطلاق الحملة القومية للاستجابة لشلل الأطفال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عقدت إدارات تعزيز الصحة وبرنامج التحصين الموسع والتغذية بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية اجتماعًا توعويًا للإعلاميين حول الحملة الوطنية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (أ)، وذلك في مقر إدارة تعزيز الصحة ببورتسودان. تم الإعلان عن انطلاق الحملة بولاية البحر الأحمر في 22 أبريل وتستمر حتى 25 أبريل 2024، وتستهدف الحملة 198،067 طفلًا من عمر يوم وحتى خمس سنوات، وتم تمويلها بواسطة منظمتي الصحة العالمية واليونيسف والبرنامج القومي للتحصين الموسع.
أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة بالولاية، الأستاذة زينب صالح، على أهمية رفع الوعي لتحقيق نجاح الحملة، مؤكدةً أن اللقاح آمن ويُعطى للطفل عبر الفم دون أي آثار جانبية، كما أعلنت جاهزية الفرق العاملة في الحملة.
وأشار مدير قسم التقصي بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور محمد الصادق، إلى ظهور النمط الثاني المتحور لشلل الأطفال في سبتمبر الماضي بولاية البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الوباء يتضمن ثلاثة أنماط، وأوضح أن الحملة تستهدف القضاء على نقص فيتامين “أ” لعدد “1780262” طفل بنسبة استهداف تصل إلى “90%”، وتشمل أطفال الولاية والضيوف من عمر ستة أشهر وحتى خمس سنوات بنفس الاتجاهات وعبر استراتيجية من منزل لمنزل.
إلى ذلك أكد خبير التحصين الدكتور طه إبراهيم احمد أن الحملة قومية تشمل كل السودان و تبدأ الانطلاقة من ولاية البحر الأحمر مبينا أن شلل الأطفال مرض فيروسي لاعلاج له وسريع الانتشار ويصيب الجهاز العصبي يسبب الإعاقة والشلل او الوفاة ، و أشار د٠محمد أحمد الحوري ممثل اليونسيف أن هنالك تقييم يتم عقب الحملة كما أكدت مسؤول الإعلام والاتصال بمنظمة اليونسيف الأستاذة سامرين أبو إدريس أهمية الإعلام والتوعية لاسيما في حالات الرفض . وتم خلال التنوير الرد علي استفسارات الإعلاميين حول الحملة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة «حملة الشتاء» بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «ضواحي 13» في حديقة القرائن 4، تحت شعار «سلامتهم أولاً»، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان «ضواحي 13»، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة، سعياً إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
وفي إطار «حملة الشتاء»، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها «ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكّدت هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مشيرة إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية.
وأوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.وقالت اليافعي «نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم، كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً».