تشجير الأحياء السكنية.. برنامج "الرياض الخضراء" يصل إلى "عرقة"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استمراراً لأعمال تشجير الأحياء السكنية، أعلن برنامج "الرياض الخضراء" عن بدء أعمال تشجير حي عرقة ثامن الأحياء السكنية التي يتم تشجيرها، بعد أحياء العزيزية والنسيم والجزيرة والعريجاء وقرطبة والغدير والنخيل.
وتبدأ أعمال التشجير في حي عرقة يوم الخميس 9 شوال 1445هـ، الموافق 18 أبريل 2024، وسيشهد حي عرقة زراعة 24 ألف شجرة وشجيرة، وتنفيذ 39 حديقة حي، وتشجير 8 مدارس و54 مسجدًا و4 من المباني الحكومية و69 كيلومتراً من الشوارع والممرات التي ستعزز ربط عناصر الحي ورفع معدل خطوات المشي للفرد لأكثر من 6000 آلاف خطوة في اليوم، ما سيسهم في خفض نفقات الرعاية الصحية والحد من استهلاك الطاقة.
أخبار متعلقة تتناول العلاقات الثنائية.. خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من ملك البحرينبالتفاصيل.. جامعة الأمير محمد بن فهد ضمن قائمة الأفضل في تصنيف شنغهايتعرّف على أعمال التشجيرpic.twitter.com/bID1SXv3gw— الرياض الخضراء (@GreenRiyadh_SA) April 18, 2024
ويصاحب أعمال تشجير حي عرقة، معرض وفعاليات مصاحبة تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء أعمال البنية التحتية لتشجير حيهم، ومراحل ومدة المشروع والأعمال المصاحبة، إضافة إلى التصوّر والتصاميم المستقبلية للحي بعد اكتمال أعمال التشجير، ومن المقرر أن تبدأ الفعالية التي ستقام بجانب مسجد الأمير مشعل بن عبدالعزيز في حي عرقة بتاريخ 18 - 27 أبريل 2024م.برنامج "الرياض الخضراء"يُشار إلى أن برنامج "الرياض الخضراء" أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيّده الله-، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، يستهدف زراعة 7،5 ملايين شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9 %من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1،7 أمتار مربعة إلى 28 متراً مربعاً والإسهام في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.
ويسهم البرنامج بشكل كبير في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض برنامج تشجير الأحياء السكنية الریاض الخضراء
إقرأ أيضاً:
م. السلطان : إطلاق “المجموعة الثانية” من مشروعات “برنامج تطوير المحاور” يعزّز من انسيابية الحركة على طرق الرياض
رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله – على الدعم الكبير الذي تحظى به مشروعات تطوير البنية التحتية في مدينة الرياض، لتواكب النمو السكاني والاقتصادي المتسارع الذي تشهده العاصمة، وتحقيق مستهدفاتها الطموحة بأن تصبح واحدة من أفضل المدن العالمية الملائمة للعيش، من حيث كفاءة الخدمات وجودة الحياة.
وأوضح أن إطلاق “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، التي تشمل (ثمانية مشروعات) بتكلفة إجمالية تتجاوز (ثمانية مليارات ريال)،يهدف إلى تحسين وتوسعة الطرق وتطوير التقاطعات الحيوية، وتحديث أنظمة المرور فيها، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتخفيف الازدحام، ودعم منظومة النقل العام، وتحقيق انسيابية أكبر في الحركة داخل المدينة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تأتي امتدادًا لمشروعات “المجموعة الأولى” من البرنامج التي تم إطلاقها في شهر أغسطس 2024م، ضمن جهود الهيئة الملكية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تدعم خطط التنمية الشاملة وتعزز مكانة العاصمة، بوصفها مركزًا اقتصاديَّاً وسياحيَّاً عالميَّاً.
وبين معاليه أنَّ هذه المشروعات تمثّل خطوة محورية في تحقيق رؤية الرياض المستقبلية، حيث تعتمد مشروعات البرنامج على أحدث المعايير والتقنيات في تطوير البنية التحتية للنقل، بما يسهم في رفع كفاءة الطرق، وتعزيز تنافسية المدينة عالميًا، وتحقيق تطلُّعات سكانها وزوارها في التنقل بأرجاء المدينة بكل يُسر وسهولة.