حاكم مصرف لبنان: أموال المودعين ليست موجودة ولا يمكن إعادتها بالكامل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صرح حاكم مصرف لبنان المركزي بالإنابة، وسيم منصوري، اليوم الخميس، بأن الخسائر الاقتصادية في بلاده الناتجة عن الحرب في المنطقة "تفوق المليار دولار".
وأشار منصوري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "لبنان بحاجة للتدخل من صندوق النقد الدولي".
وأضاف: "أموال المودعين ليست موجودة بشكلٍ كامل اليوم، ولايمكن إعادتها بالكامل".
وأوضح أن "سعر الصرف الحالي والموجود بالسوق الموازي عند 89,500 ليرة لكل دولار هو السعر الحقيقي، ولن يكون هناك عودة لتعدد أسعار الصرف".
وتابع منصوري، قائلا: "أي سعر صرف آخر لما يسمى الدولار المصرفي هو عبارة عن اقتطاع من أموال المودعين".
وكشف منصوري عن "ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي اللبناني بمقدار مليار دولار، من الأول من أغسطس الماضي وحتى اليوم، لتصل لمستوى 9.6 مليار دولار".
يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة، بدأت في عام 2019، عندما انهار النظام المالي في البلاد تحت وطأة الديون والطرق غير المستدامة، التي كانت تمول بها، وذلك مع شغور منصب رئيس الجمهورية، وحكومة تمارس تصريف الأعمال.
أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، اليوم الخميس، أن شن عمليات عسكرية "كبرى" في رفح بجنوب قطاع غزة سيشكل "خطأ فادحا وخطيرا للغاية"، وذلك ردا على تقارير أفادت بسماح أميركا لإسرائيل باجتياح رفح مقابل تقليص الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.
ورداً على سؤال بشأن الموقف الأميركي، قالت ستكني لوكالة أنباء العالم العربي: "لا نزال على اقتناعنا بأن عمليات عسكرية كبرى في رفح ستشكل خطأ فادحا وخطيرا للغاية على حياة المدنيين الذين قد يتعرضون للأذى. لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في أننا لا ندعم أي عملية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين".
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي قولهما إن مسؤولين كبارا من الجانبين سيعقدون اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة بينما تبحث واشنطن عن بدائل لهجوم إسرائيلي.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 34 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
يأتي الاجتماع في وقت تدرس فيه إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية ردا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأوضح مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز" أن واشنطن تحاول إثناء الإسرائيليين عن توجيه ضربات انتقامية لتجنب تأجيج الوضع المتوتر بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاكم مصرف لبنان أموال المودعين ليست موجودة إعادتها لبنان فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصدر أمر إخلاء لسكان منطقتين في شمال قطاع غزة
أصدر الجيش الإسرائيلي، الخميس، أمر إخلاء لسكان منطقتين تقعان في شمال قطاع غزة، وذلك استعدادا لشن هجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس": "إلى جميع المدنيين القاطنين في منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، داعيا إياهم الى التحرك غربا في اتجاه مدينة غزة.
وبحسب منشور أدرعي فإن "عمليات قنص وأنشطة إرهابية تنفذ من المنطقة المذكورة ضد قوات جيش الدفاع".
واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 مارس المنصرم، بعد هدنة استمرت شهرين وانهيار الاتفاق مع حماس عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة.
واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51355 شخصا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة.