صرح حاكم مصرف لبنان المركزي بالإنابة، وسيم منصوري، اليوم الخميس، بأن الخسائر الاقتصادية في بلاده الناتجة عن الحرب في المنطقة "تفوق المليار دولار".

وأشار منصوري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "لبنان بحاجة للتدخل من صندوق النقد الدولي".

وأضاف: "أموال المودعين ليست موجودة بشكلٍ كامل اليوم، ولايمكن إعادتها بالكامل".

وأوضح أن "سعر الصرف الحالي والموجود بالسوق الموازي عند 89,500 ليرة لكل دولار هو السعر الحقيقي، ولن يكون هناك عودة لتعدد أسعار الصرف".

وتابع منصوري، قائلا: "أي سعر صرف آخر لما يسمى الدولار المصرفي هو عبارة عن اقتطاع من أموال المودعين".

وكشف منصوري عن "ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي اللبناني بمقدار مليار دولار، من الأول من أغسطس الماضي وحتى اليوم، لتصل لمستوى 9.6 مليار دولار".

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة، بدأت في عام 2019، عندما انهار النظام المالي في البلاد تحت وطأة الديون والطرق غير المستدامة، التي كانت تمول بها، وذلك مع شغور منصب رئيس الجمهورية، وحكومة تمارس تصريف الأعمال.
 

الخارجية الأميركية: أي هجوم إسرائيلي كبير على رفح سيكون خطأ فادحا وخطيرا

أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، اليوم الخميس، أن شن عمليات عسكرية "كبرى" في رفح بجنوب قطاع غزة سيشكل "خطأ فادحا وخطيرا للغاية"، وذلك ردا على تقارير أفادت بسماح أميركا لإسرائيل باجتياح رفح مقابل تقليص الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.

ورداً على سؤال بشأن الموقف الأميركي، قالت ستكني لوكالة أنباء العالم العربي: "لا نزال على اقتناعنا بأن عمليات عسكرية كبرى في رفح ستشكل خطأ فادحا وخطيرا للغاية على حياة المدنيين الذين قد يتعرضون للأذى. لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في أننا لا ندعم أي عملية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين".

وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي قولهما إن مسؤولين كبارا من الجانبين سيعقدون اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة بينما تبحث واشنطن عن بدائل لهجوم إسرائيلي.

وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل.

وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 34 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

يأتي الاجتماع في وقت تدرس فيه إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية ردا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وأوضح مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز" أن واشنطن تحاول إثناء الإسرائيليين عن توجيه ضربات انتقامية لتجنب تأجيج الوضع المتوتر بالفعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاكم مصرف لبنان أموال المودعين ليست موجودة إعادتها لبنان فی رفح

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للآثار والتراث:استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه

آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 10:58 ص بغداد / شبكة أخبار العراق- أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم، استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه، مؤكدة إعادتها إلى المتحف الوطني العراقي، وذلك ضمن جهود حكومية مكثفة لحماية الإرث الثقافي للبلاد.وقال رئيس الهيئة، علي عبيد في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “ملف استرداد الآثار المهربة والمنهوبة يحظى باهتمام مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة، حيث يتم العمل على متابعته بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في مختلف دول العالم“.وأضاف عبيد: “تمكنا خلال الفترة الماضية من استعادة أكثر من 7,000 قطعة أثرية ذات أهمية تاريخية تعود إلى حضارات قديمة، وتمثل قيمة فنية وثقافية كبيرة، حيث تم إعادتها إلى موطنها الأصلي في المتحف الوطني العراقي“.وأشار إلى أن “الجهود لا تقتصر على الاسترداد من الخارج، إذ أسفرت العمليات الأمنية والتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، ووزارة الداخلية عن ضبط أكثر من 20,000 قطعة أثرية داخل العراق، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وهي الآن محفوظة في المتحف الوطني العراقي“.

مقالات مشابهة

  • عن ودائع المواطنين وتعيين حاكم جديد لـالمركزي... هذا ما أعلنه وزير المالية
  • هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
  • 4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • رئيس الرابطة المارونية: معالجة ملف المودعين يتطلب وقتا
  • الهيئة العامة للآثار والتراث:استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه
  • كيف يمكن لدعم إيلون ماسك لترامب أن يضر بشركة تسلا أو يساعدها؟
  • مرشح محتمل لحاكمية مصرف لبنان
  • بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين
  • 600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان