توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخطيط لاغتيال زيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قامت أجهزة الأمن البولندية والأوكرانية بتوقيف مواطن بولندي، وصفته بأنه "عميل روسي" شارك في التخطيط لاغتيال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على أراضي بولندا.
وحسب بيان صادر عن جهاز الأمن الأوكراني، يوم الخميس، فإن المواطن البولندي الذي تم توقيفه "كان يتعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية".
وأضاف البيان أن المتهم كان يجمع معلومات حول أمن مطار "جيشوف – ياسيونكا" في بولندا لغرض "مساعدة الاستخبارات الروسية في التخطيط لمحاولة اغتيال محتملة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أثناء وجوده على أراضي بولندا".
وأشار الأمن الأوكراني إلى أن "العميل الروسي" المزعوم تم توقيفه على الأراضي البولندية بفضل تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية الأوكرانية والبولندية.
وقررت محكمة في وارسو حبس المتهم، بينما يستمر التحقيق معه.
ولم يعلق الجانب الروسي رسميا على الفور على تلك المعلومات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وارسو
إقرأ أيضاً:
جعجع لوزير الخارجية الأوكراني: مرحلة الفرص رغم التحديات الكبرى
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، وفداً أوكرانياً رفيع المستوى، برئاسة وزير خارجية أوكرانيا اندريه سيبيغا، يرافقه كل من المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكسيم الصبح، القنصل العام تامر التونسي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأوكرانية غيورغي تيخا، المستشار السيد جورج الجريدي، في حضور أعضاء تكتل الجمهورية القوية، النواب: كميل شمعون، نزيه متى، رازي الحاج والياس اسطفان، رئيس جهاز الخدمات الطبية في الحزب انطوان أبي حبلي والمسؤول في جهاز العلاقات الخارجية طوني درويش.
واتت الزيارة في ضمن جولة للوفد على كل من لبنان وسوريا، وقد تناول البحث مختلف التطورات والمتغيرات والتحولات في لبنان والمنطقة، وآخرها سقوط نظام الأسد في سوريا، كما تم التداول في حيثيات الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ شباط 2022 وسبل التوصل الى حل عادل لإنهاء هذا الصراع المكلف والدموي.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى أن هذه المرحلة بالرغم من دقتها وصعوبتها هي مرحلة الفرص، مبدياً اعجابه بلبنان "البلد العظيم" حيث تفاجأ بالإمكانات الكبيرة التي يزخر بها هذا البلد الصغير الذي يزوره لأول مرة، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع لبنان والمساهمة في مجالات عدة، منها الطاقة والأمن الغذائي وغيرها .
كما عبّر الوزير عن تقديره الشخصي لجعجع وتجربته وتاريخه المقاوم بشكل عام، لاسيما في وجه النظام السوري والمخاطر التي تكبدها وصولاً الى سنوات عدة من الاعتقال. كما شكره على مواقفه الداعمة للقضايا العادلة وللحق في وجه الظلم والاستبداد، وهذا ما يدل على ايمانه الراسخ بالعدالة والديمقراطية.
من جهته قدم جعجع شرحاً مسهباً حول الوضع في لبنان من حيث التركيبة الاجتماعية والسياسية والتباينات العقائدية التاريخية فيه وصولاً الى الحاليات السياسية ، وبخاصة وضعية الحكومة الحالية، الملف الرئاسي واتفاق وقف اطلاق النار، حيث اعتبر ان الحكومة الحالية تشبه الوجه الآخر للبنان، وهي واقعة تحت سيطرة محور الممانعة الذي لا يزال يملك قدرة على التأثير الداخلي والتعطيل، على الرغم من كل ما حل به في لبنان والمنطقة، وكل ما جره من ويلات على البلدان الواقعة تحت تأثيره وعلى شعوبها