متحدث «التعليم»: امتحانات الثانوية العامة بمواصفات العام الماضي دون تغيير
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الاجتماع الذي عقد صباح اليوم، يحمل شقين رئيسيين، أولها وسائل طمأنة عن انضباط سير لجان امتحانات الثانوية العامة، والتأكيد على المواصفات الخاصة بالامتحانات، التي تم التأكيد عليها طوال العام الدراسي، والامتحانات ستكون بنفس مواصفات العام الماضي.
وأكد خلال مداخلته ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية الحياة، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن من أبرز نقاط الاجتماع، أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ستخرج من بنك الأسئلة بنفس مواصفات العام الماضي دون أي تغيير، لافتًا إلى أن تصحيح البابل شيت سيكون إلكترونيا، والأسئلة المقالية من خلال مصححين لتقييم الإجابة.
أضاف أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أصدر عدة توجيهات، منها اتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة وسائل الغش الالكتروني في اللجان، وتطبيق الإجراءات القانونية على أي حالة غش عادية أو إلكترونية، وقد تصل إلى حرمان الطالب من الامتحانات لمدة عامين.
الاهتمام بلجان سير الامتحاناتولفت إلى أن هناك اهتمام كبير بلجان سير الامتحانات، والتأكد من وجود كاميرات المراقبة داخل اللجان، وإصلاح أي أعطال بها، وتدريب أعضاء لجان الإدارة المكلفين بالعمل داخل لجان الامتحانات على طبيعة عملهم في التعامل مع الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الشهادة الثانوية
قررت وزارة التربية والتعليم عقد إمتحان الشهادة الثانوية بداية من يوم (١٢/٢٨) من الشهر الجاري. والجميع يعلم الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد. هذا الأمر يحتم على الجميع تضافر الجهود لإنجاح الامتحانات. وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن. وحتى يكون المواطن البسيط في الصورة بدون تغبيش. من المتوقع قيام حملة إعلامية مضللة من تقزم خدمة لحملة التهديد العسكرية التي أطلقها جناحهم العسكري. لذا مواجهة ذلك بكل جرأة وتحدي هو النصر المبين. وقيام الامتحانات هو انطلاق صافرة قطار التعلم الذي تعثر منذ تسنم اليسار لدفة القيادة. وزادت الأمور قباحة بتوقفه تماما عندما تمرد (عيال العوين) على الدولة السودانية. وخلاصة الأمر رسالتنا لكل سوداني غيور على الوطن أن يشمر عن ساعد الجد. وليعلم بأن قيام الامتحانات جزء من معركة الكرامة. وهذه الامتحانات شأنها شأن حماية الفاشر من السقوط. وتحرير مدني وبقية أجزاء الوطن من دنس التمرد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١٢/١٧