مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يعقدون اجتماعا الخميس تمهيدا لعملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للعملية في رفح مقابل رد محدود ضد إيران
يعقد وزيرا الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس المجلس القومي تساحي هنغبي، للكيان المحتل، مساء الخميس، اجتماعا عبر تطبيق "زوم" مع نظرائهما في البيت الأبيض، تمهيدا لعملية عسكرية في رفح، وهي عملية أعلن الاحتلال أنه لن يتنازل عنها، للقضاء على حركة حماس، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
اقرأ أيضاً : رغم القتل والتجويع.. الغزيون بعد 195 يوما: "نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا"
ويدور الحديث عن اجتماع ثان عبر الإنترنت بين الطرفين حول عملية رفح، بعد المرة السابقة التي انتقد فيها أعضاء الإدارة الديمقراطية بشدة الممثلين الإسرائيليين، لكون خطط العملية المقدمة على أنها جراحية، منفصلة فعليا عن الطريقة التي يتم بها تنفيذها أخيرًا من قبل قوات جيش الاحتلال.
وانتقد البيت الأبيض الفجوة بين النوايا والتنفيذ، ولكن جيش الاحتلال أصر على أن العملية في رفح تهدف إلى القضاء على ما تبقى من كتائب حماس التي لم يتم تدميرها بعد. ومن الطبيعي أن يحاول جيش الاحتلال أن يشرح ويوضح للأمريكيين أن العملية في رفح ضرورية لتحقيق أهداف الحرب.
في غضون ذلك، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر للعملية في رفح مقابل رد محدود ضد إيران، وبحسب ثلاثة مصادر في كيان الاحتلال، ألغت تل أيب خلال ليلتين على الأقل هذا الأسبوع، عمليات الرد المخطط لها ضد إيران، وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الاحتلال قامت بتحريك قوات مدفعية ومدرعات إلى قطاع غزة، بطريقة يمكن أن تشهد على الاستعدادات للعملية القريبة في رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الأردن: الرئيس السيسي والملك عبدالله وماكرون يعقدون قمة بشأن بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الديوان الملكي الأردني، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله ملك الأردن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعقدون قمة ثلاثية في القاهرة لبحث الأوضاع بقطاع غزة.
وأضاف الديوان الملكي الأردني، أن القادة طالبوا المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه.
وأكد قادة الدول الثلاث، ضرورة استئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وأشار إلى أن القادة أكدوا أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة.