أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للمسيّرات، ردا على هجومها "غير المسبوق" ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن واشنطن تستهدف "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيار"، منها طائرات (شاهد) التي "تم استخدامها خلال هجوم 13 أبريل/نيسان الجاري".

كما أعلن البيان الأميركي أن لندن تفرض عقوبات "تستهدف العديد من المنظمات العسكرية الإيرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيرات والصواريخ الباليستية الإيرانية".

في السياق ذاته، أظهرت إفادة رسمية أن بريطانيا فرضت عقوبات اليوم الخميس على كيانات عسكرية إيرانية تشمل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية الخاصة بالحرس

الثوري.

وجاء في الإفادة أن العقوبات البريطانية تستهدف 13 كيانا أو فردا في المجمل.

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أعلن أمس الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ.

بايدن يتوعد

وقال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، "لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث رسالة واضحة" إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وأضاف أن "الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ".

وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والابتعاد عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في بيان "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وضوابط على الصادرات".

وأضاف "كما ناقشت مع زملائي من قادة مجموعة السبع في الصباح التالي، فإننا ملتزمون بالعمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران".

وتابع "حلفاؤنا وشركاؤنا أصدروا أو سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية تهدف إلى الحد من برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".

ونفّذت طهران هجوما مباشرا وغير مسبوق على إسرائيل في نهاية الأسبوع في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد استهداف مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري، وأدى لمقتل ضباط إيرانيين كبار.

وأطلقت إيران في وقت متأخر من يوم السبت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة بحمولة إجمالية تبلغ 85 طنا قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها، ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على إیران

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية جديدة على إيران

أعلنت الإدارة الأميركية اليوم الاثنين عن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات ترتبط بقطاع النفط الإيراني، وذلك في إطار سياسة الضغوط القصوى التي أعلنت واشنطن أنها ستمارسها ضد طهران.

وقد أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت اليوم الاثنين عقوبات جديدة تتعلق بإيران، بما في ذلك على أفراد مرتبطين بشركة إيرانية لتصدير النفط.

وقالت الخزانة الأمريكية "أضفنا كيانات وسفنا جديدة إلى قائمة العقوبات على إيران".

وأعلنت الخارجية الأميركية أن العقوبات تشمل 16 كيانا وسفينة لضلوعها في صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.

وكانت وكالة بلومبيرغ الأميركية، قد نشرت الأربعاء الماضي، تقريرا حول ارتفاع تدفقات الخام الإيراني إلى الصين خلال شهر فبراير/شباط الجاري.

وتوقعت ارتفاع الواردات الصينية خلال الشهر الجاري إلى 1.74 مليون برميل يوميا، مما يمثل زيادة بنسبة 86% عن المعدل اليومي في الشهر المنصرم وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2024.

ووفقا للوكالة الأميركية، فإن التجار تمكنوا من تجاوز العقبات اللوجستية الناجمة عن العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني، موضحة أن ارتفاع الصادرات جاء مدفوعا بزيادة عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد محطات استقبال بديلة.

إعلان

جاء ذلك بعد مرور نحو أسبوع على نشر وكالة رويترز تقريرا قالت فيه إن بيانات شركة كبلر تظهر بأن كمية النفط الإيراني في التخزين العائم تجاوزت 25 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوى في أكثر من عام، مع وجود نحو 80% من الشحنات عائمة قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض 25% رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف 6 كيانات
  • عقوبات أمريكية تستهدف 6 كيانات في هونج كونج والصين
  • ماكرون يجتمع مع قادة الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يطلع قادة الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب
  • قلق داخل إيران بعد العقوبات الأمريكية.. وضربة إسرائيلية محتملة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران وشركات نفطية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران
  • عقوبات أميركية جديدة على إيران
  • حزمة عقوبات بريطانية جديدة تستهدف سلاسل التوريد العسكرية الروسية