الإفراج الجمركي.. قبلة حياة لإنعاش الاقتصاد ومحاصرة التضخم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، شرعت مصلحة الجمارك فى الإفراج الفورى عن الشحنات والبضائع والسلع الغذائية المحجوزة داخل الموانئ دون قيود، ما يسمح بدخولها إلى البلاد بسرعة ودون تأخير؛ لضمان توفير احتياجات المواطنين طوال موسم الأعياد، وخلال الربع الأول من العام الجارى أفرجت الحكومة عن شحنات بقيمة تناهز 13 مليار دولار دون قيود جمركية، ما أدى إلى توفير السلع للمستهلكين بأسعار أقل نتيجة لتقليل التكاليف المرتبطة بالجمارك والضرائب، وزيادة التنافسية فى السوق، كما أسهم هذا الإجراء فى زيادة توافر السلع الغذائية فى الأسواق، وتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين.
كما عمل الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على الارتقاء بمنظومة الجمارك من خلال تحديث القوانين والتشريعات المتعلقة بالجمارك لتكون متوافقة مع التطورات الاقتصادية والتجارية الحديثة، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل النظم الإلكترونية والذكاء الاصطناعى لتحسين كفاءة إجراءات الجمارك مثل التفتيش والفحص الجمركى، وتطوير قدرات موظفى الجمارك عبر برامج التدريب والتطوير للتأكد من قدرتهم على التعامل مع التحديات الجديدة.
وتضمنت جهود مصلحة الجمارك فى تسريع الإفراج الجمركى؛ التعاون الدولى فى مجال الجمارك لتبادل المعلومات والخبرات، وتنسيق الجهود فى مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وتبسيط الإجراءات الجمركية، وتقليل البيروقراطية لتشجيع التجارة الدولية وتسهيل حركة البضائع عبر الحدود. وكان للإفراجات الجمركية الفورية أثر جيد على الأسواق، إذ جرى رصد انخفاضات كبيرة فى أسعار بعض السلع مثل اللحوم المستوردة ومستلزمات وزارة الصحة لتخفيف الأعباء المالية عن الممولين وتعزيز التجارة، وقدمت مصلحة الجمارك خدمات التوعية والتدريب ودعم وتوجيه الشركات والممولين حول الإجراءات الجمركية وتطبيق القوانين، وتخفيف الأعباء الناتجة عن الغرامات أو الأخطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراج الجمركى مستلزمات الصحة السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يتباحث مع وزيرة التجارة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن
اجتمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، اليوم في مقر وزارة التجارة الأمريكية في واشنطن، مع معالي وزيرة التجارة الأمريكية السيدة جينا ريموندو، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش معاليه خلال الاجتماع تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة باعتبار المملكة مركزاً محورياً للتقنية والابتكار، إضافة إلى مناقشة تسريع نمو التقنيات الحديثة بما يخدم التقدم العلمي والتقني في شتى القطاعات، كما ناقش الاجتماع توسيع الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الرقمي بين البلدين الصديقين.