قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل يعد أحد أكبر الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي شهدها العالم على الإطلاق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأضاف قائلًا: «عملنا على إحباط الهجوم الإيراني على إسرائيل، ونحمل طهران المسؤولية بفرض مزيد من العقوبات وقيود التصدير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن ايران غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”

يمانيون – متابعات
أظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرتها وكالة “أسوشييتد برس”، الأضرار التي لحقت بقاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية جنوبي فلسطين المحتلة، بعد استهدافها بوابل هائل من الصواريخ الإيرانية ضمن عملية “الوعد الصادق 2”.

ويظهر في الصور، التي التُقطت بعد الهجوم الإيراني، ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، فيما يُمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

وذكرت وكالة الأنباء أنّ “الكشف عن الأضرار قد يؤثر في التقييمات الاستخباراتية فيما يتعلق بفعّالية الدفاع الجوي الإسرائيلي”.

يُشار في هذا السياق، إلى أنّ قاعدة “نيفاتيم” الجوية هي من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرها، إذ تحتوي على 3 مدرجات، ويتمركز فيها “السرب 140” أو “سرب النسر الذهبي”، وهو سرب مقاتلات “Lockheed Martin F-35 Lightning II”، وسرب آخر لمقاتلات “F-35″، وسربان للنقل، وسرب طائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب “نحشون 122” المعروف سابقاً باسم سرب “داكوتا”، وهو سرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”، وطائرات تستخدم لجمع استخبارات الإشارة (طائرات مهام إلكترونية خاصة).

وتضمّ القاعدة مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح جو الاحتلال، والطائرة الرئاسية الإسرائيلية “جناح صهيون”.

جغرافياً، تقع القاعدة على بعد 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من بئر السبع، وتبعد 16 كيلومتراً عن مركز “ديمونة”، ونحو 1100 كيلومتر عن الحدود الغربية لإيران.

أمّا تاريخياً، فقد أنشئت القاعدة عام 1947 على أنقاض مدرج بناه البريطانيون، واستخدمه سلاح الجو “شيروت أفير” التابع لمنظمة الهاغاناه الإرهابية، فيما جُددت القاعدة عام 1983 بتمويل من الولايات المتحدة.

وتعقيباً على صور الأقمار الصناعية، قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان إنّ “الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح”.

وكانت إيران قد استهدفت، قبل يومين، قاعدة “نيفاتيم”، وقاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “F-15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”، وذلك رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأكد حرس الثورة في إيران أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حقّ الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.

كما أكّدت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ عدداً كبيراً من الصواريخ الإيرانية أصاب قاعدة “نيفاتيم” في صحراء النقب، وأنّ قاعدة “تل نوف” التي تقع على بعد أكثر من 15 ميلاً جنوبي “تل أبيب” تعرّضت أيضاً لعدد من الضربات خلال الهجوم الإيراني.

كما أظهرت مقاطع الفيديو سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر “الموساد” في حي “غليلوت” في “تل أبيب” من جراء الهجوم الإيراني.

وفي السياق، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ “وابل الصواريخ من إيران تسبّب بأضرار في 101 مبنى على الأقل في منطقة هود هشارون”.

مقالات مشابهة

  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني
  • "فايننشال تايمز": رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية الإيرانية سيكون "متوازنا"
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل من رد أكثر شدة إذا هاجمت بلاده بعد الضربة الصاروخية
  • بايدن يبحث مع "قادة السبع" تنسيق رد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني لدى برلين على خلفية الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • إسرائيل: سنرد بقوة على الهجمات الصاروخية الإيرانية
  • إسرائيل تشن غارات جديدة على بيروت بعد الهجوم الصاروخي الإيراني
  • إسرائيل تشن غارات جديدة على بيروت بعد الهجوم الصاروخي الإيراني - عاجل
  • "تطورات الهجوم الإيراني على إسرائيل".. صفارات الإنذار تدوي شمالي البلاد