آفاد: خسائر زلزال توكات بتركيا طفيفة حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، إن خسائر الزلزال الذي ضرب منطقة سولوساراي بولاية توكات شمال تركيا مساء اليوم الخميس، طفيفة حتى الآن.
وأضافت: "حتى هذه اللحظة، تأثر منزل مكون من طابقين في يوزغات و5 حظائر في سولوساراي".
وضرب زلزال بقوة 6ر5 درجة منطقة سولوساراي بولاية توكات شمال تركيا مساء اليوم الخميس، حسبما أفادت
وقالت "أفاد" إن سكان ولايات سامسون ويوزغات وكانكيري وكوروم المجاورة شعروا بالزلزال، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
زلزالان قويان
وضرب زلزالان بقوة 7ر7 درجة و6ر7 درجة على مقياسي ريختر جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير العام الماضي، وتلتهما آلاف الهزات الأرضية.
وفي المجمل، لقي أكثر من 57 ألف شخص حتفهم في البلدين، وأصبح أكثر من مليوني شخص بلا مأوى في تركيا وحدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: توكات توكات زلزال زلزال إندونيسيا زلزال تركيا زلزال توكات
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر يضرب ميانمار.. وهزات في عدة دول
البلاد – بانكوك
شهدت منطقة جنوب شرق آسيا زلزالًا مدمرًا ضرب ميانمار بقوة 7.9 درجة، متسببًا في أضرار جسيمة وانهيارات بنى تحتية، مما أثر على الدول المجاورة، بما في ذلك تايلاند. ونتيجة لذلك، تأثرت حركة الطيران في العاصمة بانكوك قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا.
وقع الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة. وأسفر عن انهيار جسر فوق نهر إيراوادي وتدمير جزئي لقصر ماندالاي التاريخي. كما شعر السكان في الصين وتايلاند وفيتنام بالهزات القوية.
في أعقاب الزلزال، أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، فيت هونغثان تشيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك، حيث تم إخلاء المباني المرتفعة، وعلق العديد من المواطنين والسياح في بعض المناطق المتضررة. كما تشير التقارير إلى أن نحو ألفي سائح روسي كانوا متواجدين في بانكوك أثناء وقوع الزلزال.
وأعلنت هيئة مراقبة مطار “سوفارنابومي” الدولي في بانكوك أن المطار عاد لاستقبال الرحلات الجوية، رغم تغيير مسار بعض الطائرات أثناء الهبوط. كما استأنف مطار “دون موينغ” عملياته بشكل طبيعي. وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة التايلاندية لاحتواء الأضرار وإعادة الحركة الجوية إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
إلى جانب الزلزال المدمر في ميانمار، شهد العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة. فقد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل اليابان، مما أدى إلى تحذيرات من تسونامي، فيما تعرضت مناطق في المكسيك إلى هزة أرضية بقوة 5.8 درجة دون تسجيل خسائر كبيرة. كما شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية نشاطًا زلزاليًا معتدلًا بقوة 4.3 درجة، ما أعاد المخاوف من حدوث زلزال أكبر في المنطقة.
ولم تصدر السلطات الميانمارية حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا، لكن التقارير الأولية تشير إلى وقوع مئات القتلى وسط أضرار هائلة، خاصة في مدينة ماندالاي. كما تعاني فرق الإنقاذ من صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب انهيارات الطرقات وانقطاع الاتصالات.
ولا تزال تداعيات الزلزال تتكشف، حيث تعمل الحكومات والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات وإعادة الإعمار. في الوقت نفسه، تستعيد تايلاند عافيتها تدريجيًا، خاصة في قطاع الطيران الذي يشكل ركيزة أساسية للسياحة والاقتصاد.