زيارة طلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي لمستشفى الصحة النفسية ببني سويف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نظم برنامج علم النفس الإكلينيكي زيارة ميدانية الي مستشفى الصحة النفسية ببني سويف، وذلك تحت إشراف الدكتورة سحر داود النائب الأكاديمي، والدكتورة سهير عبد الباسط عميد قطاع الفنون والعلوم الإنسانية، والدكتور قياتي عاشور المنسق الأكاديمي للبرنامج.
وأكد الدكتور منصور حسن حرص الجامعة واهتمامها بالجانب العملي والميداني للطلاب وربط المناهج الدراسية الأكاديمية التي يتلقاها الطلاب بالجانب العملي، الأمر الذي يسهم بشكل واضح في تدريب الطلاب عملياً لمواكبة سوق العمل من خلال تنمية المهارات، واكتساب الخبرات الميدانية، ورؤية ما يحدث على أرض الواقع حتى لا تكون هناك فجوة بين الجانبين، وكذلك تمكين طلاب القسم من إتقان تطبيقات المنهج العلمي في الحقل النفسي الاجتماعي وفهم فلسفة أبعاده المعرفية، بما يحقق فهم وتفسير السلوك الإنساني من خلال القيام بزيارات علمية موجهة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور قياتي عاشور أن الزيارة شملت التعرف على أقسام المستشفى المختلفة، ومهام الأخصائيين النفسيين بالمستشفى، وما يقومون به من تقييم نفسي للمرضى باستخدام الاختبارات النفسية، والقيام بدراسة الحالات والجلسات العلاجية لهم. وكذلك التعرف على دور الأخصائي النفسي والمعالج النفسي، إلى جانب الطبيب والممرض النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسية الدكتور منصور حسن الدكتورة دان رئيس جامعة بني سويف الأهلية مستشفى الصحة النفسية مستشفى الفشن
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.