يهدد الشعب الفلسطيني.. ماذا تعرف عن مشروع "نيمبوس"؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مشروع نيمبوس، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن هذا المشروع الذي تسبب في فصل بعض موظفين بشركة جوجل.
ومشروع "نيمبوس"، هو مشروع حوسبة سحابية للحكومة الإسرائيلية وجيشها وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية في أبريل 2021، أن العقد يهدف إلى تزويد "الحكومة ومؤسسة الدفاع وغيرهما بحل سحابي شامل".
وبموجب العقد، ستقوم الشركات بإنشاء مواقع سحابية محلية "تحتفظ بالمعلومات داخل حدود إسرائيل بموجب إرشادات أمنية صارمة".
مراحل المشروع
يتألف مشروع Nimbus من أربع مراحل مخطط لها: الأولى هي شراء وبناء البنية التحتية السحابية، والثانية هي صياغة سياسة حكومية لنقل العمليات إلى السحابة، والثالثة نقل العمليات إلى السحابة، والرابع هو تنفيذ العمليات السحابية وتحسينها.
تكلفة المشروع
والمشروع هو عقد مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركة "أمازون" لتزويد الحكومة الإسرائيلية بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفق ما نقل موقع "إنترسبت" عن مواد تدريبية قال إنه اطلع عليها.
أهداف المشروع
تزويد الوكالات الحكومية الإسرائيلية بخدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتمنع الشروط التي وضعتها إسرائيل للمشروع تعاقديا أمازون وجوجل من وقف الخدمات بسبب ضغوط المقاطعة. يُحظر أيضًا على شركات التكنولوجيا رفض الخدمة لأي جهة حكومية معينة.
تهديد الشعبوقد أثار العقد توبيخًا وإدانة من مساهمي الشركات وموظفيها، بسبب مخاوف من أن المشروع سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان للفلسطينيين في سياق الاحتلال المستمر والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعلى وجه التحديد، أعربوا عن قلقهم بشأن الكيفية التي ستمكن بها هذه التكنولوجيا من مزيد من المراقبة للفلسطينيين وجمع البيانات غير القانونية عنهم، فضلًا عن تسهيل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.
أرييل كورين، التي عملت كمديرة تسويق لمنتجات Google التعليمية وكانت معارضة صريحة للمشروع، أُعطيت إنذارًا بالانتقال إلى ساو باولو في غضون 17 يومًا أو فقدان وظيفتها.
في رسالة تعلن فيها استقالتها إلى زملائها، كتبت كورين أن جوجل "تقوم بشكل منهجي بإسكات الأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة المعنية بتواطؤ جوجل في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية – إلى درجة الانتقام رسميًا ضد العمال وخلق بيئة من الخوف". "، مما يعكس وجهة نظرها بأن الإنذار جاء انتقاما لمعارضتها للمشروع وتنظيمها ضده.
وقد تقدمت بشكاوى انتقامية إلى قسم الموارد البشرية في جوجل والمجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB)، الذي رفض قضيتها بسبب نقص الأدلة. وجدت NLRB أيضًا أن الإنذار يسبق أنشطة كورين المحمية.
فصل الموظفينوهذا الأسبوع، فصلت "ألفابت"، الشركة الأم لـ "جوجل"، 28 موظفا عن العمل بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد "مشروع نيمبوس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع نيمبوس ما هو مشروع نيمبوس
إقرأ أيضاً:
أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في وقفات احتجاجية أُقيمت عقب صلاة الجمعة اليوم بمديريات أمانة العاصمة، تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفًا و۳۱۹ شهيدًا وإصابة 111 ألفًا و۷۴۹ شخصًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن الجرائم والاعتداءات الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وتعاون السلطة الفلسطينية العميلة التي تعتدي وتغتال وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية خدمة للصهاينة المجرمين المعتدين المحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني كافة، رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لتهديدات المجرم والطاغية نتنياهو للأشقاء في الضفة الغربية، محذرين من أي تصعيد سيعود عليه بالويل والثبور.
ودعا البيان، القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة وصارمة وواضحة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني، حاثًا على دعم صمود الفلسطينيين وثباتهم من خلال الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لهم.
وأدان بيان الوقفات تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التعازي للمقاومة في حزب الله والشعب اللبناني ومحور القدس والجهاد والمقاومة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد وتشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا العهد بالمضي على دربهم الجهادي والمضي على خطهم التحرري حتى تحقيق النصر.