القسام ترصد تحركات الاحتلال وسط القطاع وقصف مدفعي عنيف لحشوده (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لقصفها حشود قوات الاحتلال، وآلياته التي تعمل جنوب مدينة غزة، في المنطقة التي فصل فيها شمال وجنوب القطاع.
وتظهر اللقطات رصد القسام، لتحركات الاحتلال، بشكل واضح، في تلك المنطقة التي تعرف بمحور نيتساريم، ووجود جرافات عسكرية ودبابات وقلابات رمال تعمل في المنطقة، باتجاه البحر.
وأطلق مقاتلو القسام، دفعات كبيرة من قذائف الهاون من العيار الثقيل، على حشود الاحتلال، في أعنف قصف مسجل لتلك المنطقة التي يصر الاحتلال على البقاء فيها لفصل القطاع إلى جزءين.
وأشار المقاتلون إلى أن قصف الاحتلال، في محور نيتساريم، يأتي في ذكرى استشهاد قائد الحركة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والذي اغتاله الاحتلال عام 2004، بعد اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
يشار إلى أن قصف حشود الاحتلال في محور نيتساريم، تصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية، رغم اعتقاد الاحتلال، أن المنطقة التي قام بتدمير كافة ما حولها، باتت آمنة ويستطيع التحرك فيها بحرية.
"في ذكرى استشهاد القائد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي مازلت المقاومة بفضل الله مستمرة ومازلنا ندك مغتصبات العدو وتحشدات .. ولن نكل ولن نلين ولن نستكين حتى تحرير المسجد الأقصى بأذن الله"
رسالة مجاهد في كتائب القسام - 17 ابريل 2024 #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/9ndNrLUxBI
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة قصف غزة قصف القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة التی
إقرأ أيضاً:
قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)
تكبد جيش الاحتلال، خسائر كبيرة على صعيد قادة ألويته وكتائبه من كبار الضباط، خلال العدوان على غزة، خلال كمائن لكتائب القسام، في المناطق التي شهدت توغلات أو خلال الضربة الأولى في عملية طوفان الأقصى.
وشملت خسائر القتلى الضباط ألوية وكتائب ووحدات نخبة، واعتبرت ضربات ثقيلة مني بها جيش الاحتلال، رغم القوة العسكرية الهائلة التي هوجم بها قطاع غزة، والإمكانيات القتالية التي يملكها، والتي لم تمنع المقاومة من اصطياد ضباط كبار في الميدان.
وفيما يلي استعراض لأبرز الضباط الكبار من قادة جيش الاحتلال الذين قتلوا في قطاع غزة:
قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي
ضابط برتبة عقيد، يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن تطويق مناطق خانيونس ورفح والنصيرات، وتدرج في العديد من التشكيلات العسكرية للاحتلال.
أعلن الاحتلال مقتل حمامي خلال عملية طوفان الأقصى، في الهجوم على قاعدة رعيم مقر فرقة غزة، وأقامت له جنازة رمزية، بسبب أن جثته محتجزة في غزة، لكن كتائب القسام، صدمت الاحتلال بعد الإعلان عن أسرها حمامي وهو مصاب بجروح خطيرة.
قائد اللواء 401 إحسام دقسة
ضابط برتبة عقيد، من الطائفة الدرزية، تدرج في العديد من تشكيلات قوات الاحتلال، ووصل إلى رتبة عقيد وتسلم قيادة اللواء 401، وهو أحد ألوية المدرعات.
ارتكب دقسة جرائم واسعة بحق الفلسطينيين، خاصة في رفح وجباليا، وكان لواؤه مسؤولا عنه الدمار الواسع في المنطقتين، لكن كتائب القسام تتبعته خلال مشاركته في العدوان على مخيم جباليا، ونصبت له كمينا وقتلته بواسطة عبوة ناسفة.
قائد لواء النحال يوناتان شتاينبرغ
ضابط يحمل رتبة عقيد، قائد لواء الناحال للمشاة، وهو من الألوية الرئيسية للمشاة في جيش الاحتلال، قتل في هجوم كتائب القسام بعملية طوفان الأقصى في موقع كرم أبو سالم.
قائد أركان فرقة الضفة ليئون بار
ضابط برتبة عقيد في فرقة الضفة الغربية، في جيش الاحتلال، وعمل سابقا قائدا للواء منشيه، وضابط عمليات في القيادة المركزية للجيش.
قتل خلال كمين لمقاومين من كتائب القسام، نصبوا كمينا في مناطق ما يعرف بغلاف غزة، يوم 13 تشرين أول/أكتوبر 2023.
قائد وحدة الشبح روعي يوسف
ضابط برتبة عقيد، تولى قيادة الوحدة متعددة الأبعاد التي يطلق عليها وحدة الشبح، وقيادة لواء برعام ووحدة إيغوز لواء غولاني وجميعا وحدات نخبة بجيش الاحتلال.
اعتبر من أهم الضباط الذين خسرهم جيش الاحتلال، خلال عملية طوفان الأقصى، بسبب مسؤوليته عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة وعمله سنوات طويلة في البحث عن الأنفاق التي تخترق السياج الفاصل.
قائد غرفة عمليات لواء غولاني يتسحاق بن بسات
ضابط برتبة عقيد، تدرج في وحدات النخبة بجيش الاحتلال، قاد ألوية يفتاح وباران، وتولى خلال العدوان على غزة قيادة غرفة العمليات المتقدمة للواء غولاني.
وقع في كمين قاتل نصبته كتائب القسام، في حي الشجاعية في كانون أول/ديسمبر 2023، مع قوة من غولاني، قتل فيه مع آخرين.