استهدف بها حزب الله قاعدة ميرون .. ما هي صواريخ الماس 3 ؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استهدف حزب الله رادار AN/TPQ-37 في وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون الصهيونية، وظهرت خلال مشاهد نشرتها المقاومة الاسلامية، نسخة متطورة من صواريخ الماس الا وهي الماس - 3 المتطورة في سابقة خطيرة بالنسبة لحسابات العدو
ويعد تجهيز حزب الله بهذه النسخة المتطورة من صاروخ ألماس الإيراني يعرض معظم قواعد العدو للخطر المتواجدة ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود ان لم يكن حزب الله قد طور من الصاروخ واجرى التحديثات لزيادة المدى.
يشبه صاروخ الماس-3 المضاد للدروع الصاروخ الإسرائيلي سبايك ER2 المضاد للدروع، والذي يتمتع بالقدرة على إطلاق النار في كل من الوضعين الأرضي والجوي، ويبلغ مداه الأقصى في حالة إطلاق النار الأرضي 10 كيلومتر " في حال لم يقم حزب الله بزيادة المدى عبر التحديث والتطوير" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ الماس استهدف حزب الله قاعدة ميرون المراقبة الجوية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.