يعود موضوع قنطرة ”تاليامين“ إلى الواجهة بعد انهيارها بشكل جزئى بسبب أمطار الخير الأخيرة، وما خلفته من سيول وانجراف للتربة، ما جعل سكان هذه القرية النائية فى شبه عزلة تامة.

وحكاية هذه القنطرة تعود إلى الواجهة بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بنائها، وما رافقها آنذاك من احتجاجات سكان قرية “تاليامين”، ومؤازرة العديد من مكونات المجتمع المدنى، والضجة الإعلامية، وذلك إثر غرق فتاة من القرية التي جرفتها سيول وادى سرامة.

مصدر من قرية “تاليامين” أفاد « اليوم24″، بأن سكان القرية سوف يتجهون بشكل جماعى يومه الخميس 18 أبريل 2024 إلى مقر القيادة للقاء قائد تازروت، وبعد ذلك التوجه إلى مقر عمالة إقليم العرائش، من أجل التدخل العاجل لإصلاح هذه القنطرة بعد معاناة الساكنة .

وتقع قرية “تاليامين” بجماعة “تزروت” بأقصى نقطة جغرافية بالمجال الترابي لإقليم العرائش، والتابعة إداريا لعمالة شفشاون، جغرافيتها ذات تضاريس جبلية صعبة وثروة غابوية طبيعية غنية، وساكنة تنتمي لقبيلة “بني عروس”، حيث ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش.

كلمات دلالية أمطار الخير الاخيرة العرائش انهيار قنطرة بشكل جزئى خطـر قنطرة “تاليامين” قبيلة بني عروس معاناة الساكنة أ مولاي عبد السلام بن مشيش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمطار الخير الاخيرة العرائش معاناة الساكنة أ

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • ماتت أمام أعين والدها.. وفاة فتاة في حادث يثير الحزن داخل قرية بالمنوفية
  • "لم أستطع التعرف على أي شيء عندما عدت إلى القرية".. تايلاندية نجت من تسونامي تتذكر المصيبة المميتة
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • مكافحة الإيدز: عدد المصابين يقل عن 1٪ من السكان
  • رعب في إسرائيل جراء تفشي الإنفلونزا.. ووفاة شابة يثير قلق القطاع الطبي
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن وجود كائنات حية "مجنونة" في أفواه وأمعاء البشر
  • عاجل| جهاز مدينة 15 مايو يثير جدلًا بعد قطع مواسير المياه لإجبار السكان على تركيب عدادات كودية
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل