الإغاثة الطبية الفلسطينية: مجمع الشفاء الطبى بقطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغى مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية فى غزة ومنسق القطاع الصحى فى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن مجمع الشفاء الطبى خرج من الخدمة تماما وتحول من أكبر مجمع ومستشفى يقدم خدماته الطبية للمرضى فى قطاع غزة إلى مقبرة جماعية ومركز لانتشار الأوبئة ، ولا يوجد إمكانية الآن لإعادة تشغيله.
وقال الدكتور ياغى - فى مداخلة لقناة (النيل الإخبارية)-"إنه تم توفير طواقم طبية ميدانية للوصول إلى المرضى ، وتقديم العلاج اللازم لهم خاصة فى منطقة شمال غزة فى مخيم جباليا ومدينة غزة بالإضافة إلى إقامة طواقم ونقاط طبية فى مراكز الإيواء فى دير البلح ورفح ، لكن الطواقم الطبية تتعرض للخطر الشديد والقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال".
وأضاف أن الوضع الآن فى غزة كارثى للغاية بعد حوالى 200 يوم من العدوان الإسرائيلى على القطاع ، حيث وصل عدد الشهداء إلى حوالى 34 ألف شهيد وما يزيد على 76 ألف مصاب وأغلبية المستشفيات لا تعمل ، وهناك 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئى بالإضافة إلى انعدام الكهرباء والنقص المستمر فى الأدوية والمستلزمات الطبية والاعتداءات المستمرة على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
وأشار إلى الانتشار الكبير للأمراض المعوية والتنفسية وانتشار أمراض سوء التغذية خاصة بين الأطفال تحت سن الـ 5 سنوات فى مناطق شمال غزة مما أدى إلى وفاة العشرات من الأطفال ..مؤكدا "هذا هو الوضع الآن والواقع الحقيقى الإنسانى فى قطاع غزة فى ظل صمت المجتمع الدولى واستمرار العدوان الإسرائيلى على القطاع منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل خطة بديلة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن هذا المخطط يحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأوضحت روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في انتهاك جديد للقوانين الدولية، تحاول فرض التهجير القسري بأسلوب أكثر خداعًا، حيث تراهن على الحصار والتجويع والقصف لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم طوعًا.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت مؤخرًا عن إنشاء إدارة مختصة بالمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين يغادرون بإرادتهم وليس بسبب الظروف القاسية التي فرضتها إسرائيل عليهم.
وأضافت أن واشنطن تمارس ضغوطًا على الحكومات المختلفة من أجل تمرير هذا المخطط، بما يكرّس دعمها المستمر للمشروع الصهيوني على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأوضحت روان أبو العينين، أن الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى استشهاد نحو خمسين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أصبح غالبية سكان غزة بلا مأوى في ظل أزمة إنسانية متفاقمة تشمل المجاعة وانعدام الرعاية الطبية.
وأكدت أبو العينين، أن ما يجري هو محاولة واضحة للإبادة الجماعية البطيئة، لكن كما فشل الاحتلال في محو غزة بالقنابل، سيفشل في محوها بالخداع، مشددة على أن العالم تغير، وأن الفلسطينيين لا يزالون صامدين في أرضهم رغم كل الضغوط والمخططات التي تستهدف تهجيرهم.