وزارة الثقافة: حرب غزة دمرت 32 مؤسسة ثقافية كليا وجزئيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس 18 أبريل 2024، إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أدت إلى تدمير نحو 32 مؤسسة ثقافية كليا وجزئيا.
وأضافت الثقافة لمناسبة اليوم العالمي للتراث، أن العدوان أدى أيضا إلى تدمير 12 متحفا، وتخريب ما يقارب 2100 ثوب قديم، وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، وهدم نحو 195 مبنى تاريخيا يقع أغلبها في مدينة غزة، منها ما يُستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، إلى جانب تضرر 9 مواقع تراثية، و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءا من ذاكرة القطاع.
ودعت، المنظمات الدولية إلى حماية التراث الثقافي الفلسطيني في ظل ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم، وتنفيذ الآليات القانونية من أجل إلزام دولة الاحتلال ببنود الاتفاقيات المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي.
وأشارت إلى أن استهداف المراكز الثقافية يعد انتهاكا مخزيا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة للاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية ومحاسبة مرتكبيها.
وجددت الوزارة مطالبتها لمنظمة "اليونسكو"، وغيرها من المنظمات ذات الصلة، بتشكيل لجنة أممية للكشف عن الانتهاكات القانونية والإنسانية التي طالت التراث الثقافي الفلسطيني، بوصفه جزءاً من التراث الإنساني، وتدميره وخسارته خسارة للإنسانية جمعاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي"، وذلك غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز مؤتمرات وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويستمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر، ويهدف إلى استعراض أحدث الأنشطة والتطورات العلمية المرتبطة بتنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المستجدات في هذا المجال على مستوى الدول العربية.
ويؤكد الملتقى على الدور الريادي لمصر في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتعزيز التعاون الإقليمي، ويشارك في الملتقى ممثلون من 11 دولة عربية، هي “تونس، المغرب، الأردن، العراق، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت، ليبيا، السودان، ومصر”، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية.