هام: جولة مشاورات قادمة بين حكومتي صنعاء وعدن.. والمرتبات تتصدر ملفاتها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، 18 نيسان، 2024، عن ترتيبات لجولة مشاورات يمنية قادمة.
ووفقا لمصادر يمنية فإن ترتيبات تجرى حاليا لعقد جولة مشاورات محدودة ومباشرة بين حكومتي عدن وصنعاء بشأن خارطة الطريق للحل التي أنجزتها الوساطة العمانية السعودية.
اقرأ أيضاً سعر صرف جديد للريال اليمني في التحديث المسائي اليوم الخميس.. السعر الآن 18 أبريل، 2024 إسرائيل أم إيران؟.. أمريكا تكشف عن الطرف الأقوى في السلاح النووي 18 أبريل، 2024
ورجحت المصادر أن تنعقد المشاورات في المملكة على أن تناقش بشكل محدود نقاط الاختلاف على الخارطة والترتيبات النهائية للوصول إلى مرحلة التوقيع عليها.
ولفتت إلى أن فتح الطرقات والمرتبات تتصدر ملفات جولة المشاورات القادمة.
وتابعت المصادر أن أنصار الله لا يمانعون بالمشاركة في مشاورات مباشرة، على أن تكون النقاشات على الخارطة التي تسلمتها الأطراف من المبعوث الأممي نهاية العام الفائت وليست النسخة التي أجريت عليها تعديلات مؤخرا. وفق المصادر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاءن عدن عمان مسقط
إقرأ أيضاً:
تسارع مشاورات تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
باريس"أ ف ب":عاد الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم إلى باريس بعد جولة في أرخبيل مايوت الفرنسي وإفريقيا الشرقية، ما من شأنه أن يتيح تسريع وتيرة المشاورات مع رئيس الوزراء المعيّن أخيرا بغية التوصّل إلى تشكيل حكومة.
وقال مارك فيسنو رئيس حزب "الحركة الديموقراطية" (موديم) الوسطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو، لصحيفة "تريبون ديمانش" إن "الأمور تتقدّم" و"هيكلية الأقطاب الوزارية الكبيرة حدّدت"، مؤكدا أن القائمة الكاملة للحكومة ستقدّم "دفعة واحدة" و"قبل عيد الميلاد".
وخلال نهاية الأسبوع، واصل فرنسوا بايرو الذي عيّن رئيسا للوزراء في الثالث عشر من ديسمبر العمل على تشكيل الحكومة التي يريدها متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع. وهو يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
ومساء السبت، أكد زعيم حزب "الجمهوريين" (اليمين) أنه يميل إلى المشاركة في الحكومة، في حين أعلن فرنسوا بايرو نيّته إبقاء وزير الداخلية برونو روتايو المنتمي إلى هذا الحزب في منصبه.
وما زال من الصعب إقناع المعسكر اليساري بالمشاركة في الحكومة.
ويخوض رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو مهمّته في ظلّ تدنّي شعبيته إلى مستويات قياسية، بعدما أعرب 66 % من أشخاص استطلعت آراءهم "ايفوب-لو جورنال دو ديمانش" عن استيائهم.
وقال 34% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم راضون أو راضون جدا عن رئيس الحكومة الوسطي الذي عيّن في 13 ديسمبر، وفق لاستطلاع لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" و"إيفوب" نشرته الجريدة نفسها.
وعيّن الرئيس إيمانويل ماكرون بايرو بعد مشاورات طويلة هدفت إلى إيجاد خليفة لميشال بارنيي الذي أسقط النواب الحكومة التي كان يرأسها بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه.
وبايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا عام 2017 والرابع في العام 2024، وهو يأمل في تشكيل حكومة في الأيام المقبلة لكنه سيواجه صعوبة في الجمعية الوطنية المنقسمة.
وفي مؤشر إلى الصعوبات التي تنتظره، فإن نسبة غير الراضين عن بايرو تتجاوز بكثير تلك التي سجلها بارنييه في سبتمبر 2024 (55%)، وغابرييل أتال في يناير 2024 (46%)، وإليزابيث بورن في مايو 2022 (43%).
ومع ذلك، يعكس هذا الاستطلاع تحسنا طفيفا بالنسبة إلى ماكرون. فقد ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص الراضين بمقدار نقطتين مقارنة بالشهر الماضي.
وقال فريديريك دابي، مدير "إيفوب" لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، إن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام "يسهمان في استعادة صورته قليلا".