رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا أمام فرصة لتعويض عقود من الغطرسة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
هذا المقال بقلم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا وسيبيل فارس مستشارته لشؤون الشرق الأوسط، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتبين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
هذا الأسبوع، تتاح للولايات المتحدة والمملكة المتحدة الفرصة لتصحيح عقود من أخطائهما الجيوسياسية الصارخة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال الترحيب بفلسطين باعتبارها الدولة العضو رقم 194 في الأمم المتحدة.
لقد دمرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الشرق الأوسط، أكثر من أي دولة أخرى، من خلال تدخلاتهما المتواصلة وغطرستهما الإمبريالية. هذا الأسبوع لديهم الفرصة لإجراء بعض التعديلات
وتعترف 139 دولة بالفعل بدولة فلسطين، أي أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وستنضم قريبا عدة دول أوروبية إلى القائمة. ومع ذلك، فقد منعت الولايات المتحدة حتى الآن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مع بقاء المملكة المتحدة دائمًا على مقربة من قيادة الولايات المتحدة. وقد دعم كلاهما بلا هوادة حكم الفصل العنصري الإسرائيلي على فلسطين، ويدعمان حالياً إسرائيل بنشاط في تدميرها المروع لغزة
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.