لحج.. الحملة المشتركة تتوعد بمواصلة فرض الأمن وإنهاء الفوضى بمناطق الصبيحة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
توعدت قيادة الحملة الأمنية المشتركة في مناطق الصبيحة، غربي محافظة لحج، جنوبي اليمن، باستمرار الجهود التي بدأتها من أجل فرض الأمن والاستقرار في كافة مناطق مديريتي طور الباحة والمضاربة.
وأكد العميد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية المشتركة بمناطق الصبيحة- قائد اللواء الثاني عمالقة، أن الحملة الأمنية هدفها خدمة المواطنين لكي ينعموا بالأمن والأمان والاطمئنان، وكذا حصول مناطق الصبيحة على حظها من المشاريع الخيرية والتنموية من قبل الدولة أو المنظمات، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتوفر الأمن والاستقرار.
ووجه العميد شكري، في بيان صادر عنه، رسالة إلى جميع القبائل في الصبيحة بضرورة مضاعفة الجهود الهادفة إلى إسناد عملية الاستقرار الأمني لتفعيل دور النظام والقانون، وعدم إحداث أي أفعال غير قانونية في إطار قطاع الحملة الأمنية بمديريتي طور الباحة والمضاربة محافظة لحج.
وأضاف البيان، إن الدعوات التي يطلقها بعض المجاميع المسلحة من قبيلة الأغبرة دون علم وقناعة بعض مشايخهم بهدف القيام بقطع الخط العام، جاءت مبررات خارجة عن العرف القبلي وتتعارض مع النظام والقانون، مؤكدا أن أعمال الفوضى وإثارتها من جديد في مناطق الصبيحة غير مقبولة جتى يسود الأمن والأمان والاطمئنان، داعياً إلى ضرورة الاحتكام إلى النظام والقانون في حلحلة أي قضايا بسلوك القنوات الرسمية مع الدولة.
وأوضح أن مسرح عمليات الحملة الأمنية يعتبر خطاً أحمر يمنع الاقتراب منه، وأن أي تجاوز لهذا الخط سوف يتم الرد بقسوة ضد كل من أراد أن يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
أهاب بيان قيادة الحملة الأمنية المشتركة بضرورة الالتزام من قبل الجميع بمنع حمل السلاح المتوسط والثقيل في قطاع الحملة الأمنية باستثناء قيادات الوحدات العسكرية والأمنية أو من لديهم بلاغ عملياتي بالسماح لهم بالمرور.
وأكد العميد شكري، أن "من يخالف ذلك سيتم مصادرة السلاح منه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار البلاد ونزع فتيل الفتن والثارات القبلية، ولكي تعيش المنطقة في حالة مدنية يشعر المواطن من خلالها بالأمن والأمان في حياته اليومية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
هاشتاغ #مانيش_راضي للثورة على النظام العسكري وإسقاطه ترعب الكبرانات
زنقة 20. الرباط
أطلق الألاف من الجزائريين الأحرار، حملة #مانيش_راضي على شبكات التواصل الإجتماعي ودعوات للتظاهر والثورة على النظام العسكري الذي يحكم البلاد بالحديد والنار منذ عقود.
وسارع النظام العسكري الجزائري لمحاولة تطويق إتساع الهاشتاغ الذي إجتاح كافة مناطق البلاد، من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب الجزائري، حيث تبادل الجزائريون بوجه مكشوف دعوات إسقاط النظام العسكري ورموزه الفاسدة على رأسهم “شنقريحة”.
مقاطع فيديو من كل مناطق الجزائر، نساءاً ورجالاً و شباباً وشيوخاً، تنقل معاناة الشعب الجزائري تحت وطأة العسكر الذي يتحمم في رقاب ملايين الجزائريين، ويعبث بثروة البلاد في صالح التسلح ودعم مليشيات البوليساريو على حساب لقمة العيش ورفاهية الشعب.
ولتطويق الحملة، فشل النظام الجزائري عبر إعلامه الرسمي في إقناع الجزائريين بالعدول عن حملته التي بدأت في الإتساع بشكل كبير.
الجزائرالنظام العسكري الجزائريشنقريحةمانيش راضي