الخارجية الأميركية: أي هجوم إسرائيلي كبير على رفح سيكون خطأ فادحا وخطيرا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، اليوم الخميس، أن شن عمليات عسكرية "كبرى" في رفح بجنوب قطاع غزة سيشكل "خطأ فادحا وخطيرا للغاية"، وذلك ردا على تقارير أفادت بسماح أميركا لإسرائيل باجتياح رفح مقابل تقليص الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.
ورداً على سؤال بشأن الموقف الأميركي، قالت ستكني لوكالة أنباء العالم العربي: "لا نزال على اقتناعنا بأن عمليات عسكرية كبرى في رفح ستشكل خطأ فادحا وخطيرا للغاية على حياة المدنيين الذين قد يتعرضون للأذى.
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي قولهما إن مسؤولين كبارا من الجانبين سيعقدون اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة بينما تبحث واشنطن عن بدائل لهجوم إسرائيلي.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يقرب من 34 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
يأتي الاجتماع في وقت تدرس فيه إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية ردا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأوضح مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز" أن واشنطن تحاول إثناء الإسرائيليين عن توجيه ضربات انتقامية لتجنب تأجيج الوضع المتوتر بالفعل.
ومن المقرر أن يرأس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الاجتماع من الجانب الأمريكي بمشاركة مبعوث بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك وآخرين.
ومن المتوقع أن يترأس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الوفد الإسرائيلي مجددا في المحادثات التي ستجرى عبر الإنترنت، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول إن الموضوعات التي سيتم تناولها ستشمل "تخطيط العمليات والجانب الإنساني في رفح".
وأضاف المسؤول أن إجراء محادثات مباشرة حول رفح تأجل في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وفي رام الله، دعت السلطة الفلسطينية إدارة بايدن إلى "التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأميركية هجوم إسرائيلي رفح سيكون خطأ فادحا وخطيرا المتحدثة الإقليمية وزارة الخارجية الأميركية فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لهجوم واسع في اليمن ردًا على الهجمات المستمرة
قالت القناة الـ13 العبرية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم واسع النطاق على اليمن وذلك ردا على استمرار الهجمات التي ينفذها ضد إسرائيل، على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة .
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت بضرورة توجيه ضربة جديدة لليمن، علما بأن إسرائيل سبق وأن نفذت هجومين على مواقع تابعة للجماعة في اليمن خلال شهري تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر الماضيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ("أمان") جهودها لرصد وجمع أهداف إستراتيجية داخل اليمن، "بهدف تنفيذ عملية لا تقتصر على توجيه رسالة ردع، بل لإلحاق أضرار كبيرة بالجماعة"، وفقًا للتقرير.
ويُقدر الجيش الإسرائيلي أن أي هجوم في اليمن لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، الذين أبدوا استعدادهم للاستمرار في القتال، ولا يخضعون لسيطرة أي جهة.
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل ترى أنه خلافا للميليشيات في العراق، فإن الحوثيين لا يتلقون تعليمات مباشرة من طهران في إطار الهجمات التي ينفذونها ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أُطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدد من البلدات الإسرائيلية في وسط البلاد بعد إطلاق صاروخ من اليمن؛ وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضه "خارج الحدود الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم وأكدوا أنهم "نفذوا عملية عسكرية طاولت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة" وأن "العملية حققت أهدافها بنجاح".
ويشن الحوثيون هجمات ضد إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حرب إبادة على الشعب الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
في تموز/ يوليو الماضي، أدى هجوم بمسيرة على تل أبيب نفذه الحوثيون إلى مقتل إسرائيلي، وردت إسرائيل بشن ضربات إسرائيلية انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية في اليمن.
كما يهاجم الحوثيون بانتظام السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم الضربات التي نفذها الجيش الأميركي والتي شارك في بعضها الجيش البريطاني.
المصدر : وكالة سوا