الاعلام الاسرائيلي يتحدث عن هدف خطير استهدفته ايران.. وطهران تسارع بـنأي النفس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
فند مصدر عسكري إيراني، مساء اليوم الخميس، (18 نيسان 2024)، ما ذكرته وسائل إعلام عبرية عن استهداف طهران محطة ديمونا النووية في إسرائيل خلال الهجوم الذي شنه الحرس الثوري فجر السبت الماضي بمئات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال المصدر في تصريحات لوسائل إعلام رسمية إيرانية تابعتها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، إن "ما ذكرته صحيفة معاريف الصهيونية حول الأضرار التي لحقت بمحطة ديمونا النووية معلومات كاذب ومفبرك وتتماشى مع العملية النفسية للصهاينة".
وأضاف المصدر أن "جميع الأراضي المحتلة تقع في مرمى إيران"، موضحاً: إن محطة ديمونا للطاقة النووية لم تكن من بين أهداف العملية العقابية الأخيرة التي نفذتها القوات الإيرانية، رغم أن الجميع، وخاصة رؤساء النظام الإسرائيلي، يدركون تماماً أنه لا يوجد نقطة في الأراضي المحتلة ليست في مرمانا".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في وقت سابق، إن "الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيران وليس 99% كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي"، مضيفة "تظهر صور أقمار اصطناعية إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يتحدث عن أحزمة الموت مع سوريا ويؤشر رسائل خاطئة للرأي العام - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن مضمون ما اسماها احزمة الموت مع سوريا، فيما أشار إلى أن أي محاولة لمهاجمة الحدود العراقية تعتبر "مميتة" لأي جهة.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف امن الحدود مع سوريا أولوية للأمن العراقي وهناك 3 خطوط نارية موجودة لضبطها أي انها تحولت الى احزمة موت لكل من يحاول اختراقها مع تحشيد عشرات الالاف من المقاتلين من مختلف الصنوف".
وأضاف، أنه" لا يمكن لأي قوة اختراق الحدود مع العراق وحديث البعض عن قلق من ان يحصل اعتداء على حدودنا هي رسائل خاطئة للراي العام لان أي محاولة سيتم سحقها، متسائلا كيف يمكن ان تخترق عصابات قوة كبيرة منتشرة على طول الحدود وهي تمتلك قدرات كبيرة؟".
وأشار الموسوي الى، ان" أي محاولة لمهاجمة الحدود تعتبر مهمة مميتة لأي جهة او تنظيم والشعب العراقي سيكون خلف قواته في الدعم والاسناد".
وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الإنذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".
وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".
وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".
وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".