مدير زراعة البحر الأحمر يتفقد الصوب الزراعية في الغردقة للتأكد من جودة الإنتاج
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تفقد المهندس محمود عبدالعاطي، مدير مديرية الزراعة بالبحر الأحمر، اليوم الخميس، الإدارة الزراعية بالغردقة، وذلك في إطار حرص وزارة الزراعة على توفير المنتجات الزراعية بأسعار تنافسية، ومتابعة تنفيذ خطط تطوير القطاع الزراعي في المحافظة.
وخلال جولته، تفقد عبدالعاطي سير العمل في الصوب الزراعية، وتأكد من جودة الإنتاج وسلامة المحاصيل، كما ناقش مع المسؤولين خطط تطوير منظومة الري والتوسع في استخدام أساليب الزراعة الحديثة، واختيار الأصناف الزراعية قليلة استهلاك المياه.
الأمن الغذائي
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود وزارة الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة.
وأكد عبدالعاطي على التزام الوزارة بدعم المزارعين وتوفير كل سبل الدعم الفني والتكنولوجي لهم، لرفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات الزراعية.
حذر نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، من مخاطر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية في مصر، مشيرًا إلى أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة تؤثر سلبًا على قدرة المحصول على النمو والإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى تدمير النباتات.
الزراعة المصرية تُسجل طفرة في التصدير خلال الربع الأول من العام الجاريالزراعة في الصوب الزراعي
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد ابتكرت أساليب حديثة لمواجهة هذه التحديات، من أهمها:
الزراعة في الصوب الزراعية: تُوفر هذه الطريقة حماية للمحصول من التغيرات المناخية، كما تسمح بتغيير وتأجيل زراعة المحصول حسب الظروف المناخية.
الزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية: تُساعد هذه الطريقة في التحكم في درجات الحرارة والرطوبة، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو المحاصيل.
مستشار وزير الزراعة: ضخ كميات كبيرة من الرنجة والفسيخ والأسماك بأسعار مخفضةتوعية وإرشاد المزارعين
وأكد أبو صدام على دور وزارة الزراعة في توعية وإرشاد المزارعين حول كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، بما في ذلك اختيار أنواع البذور المُقاومة لارتفاع درجات الحرارة.
وختامًا، تُعد الصوب الزراعية والزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية حلولًا واعدة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية في مصر، وذلك بفضل الدعم الحكومي وجهود المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مديرية الزراعة وزارة الزراعة المنتجات الزراعية القطاع الزراعي الصوب الزراعية الأمن الغذائي التغیرات المناخیة الصوب الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالإشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
واضافت رجب ان الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى
في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية
رئيس مركز الزراعات التعاقدية اشارت كذلك الى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.