امريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران تضمنت 16 فرداً وكيانان وثلاث شركات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الخميس, 18 أبريل 2024 8:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على إيران، ردًا على هجومها “غير المسبوق” على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري.
وجاء في بيان للوزارة، أن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أدرج 16 فردًا وكيانين يعملان على تمكين إنتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية، كما صنف خمس شركات توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية (KSC)، أحد أكبر منتجي الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب النهائية لشركة خوزستان للصلب”.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً، عقوبات على ثلاث شركات تابعة لشركة (بهمن غروب) لصناعة السيارات الإيرانية، والتي واصلت تقديم الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني والكيانات الأخرى المحددة وفقًا لسلطات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك وزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات الدفاع والقوات المسلحة (MODAFL).
وبوقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العقوبات الجديدة على إيران، تستهدف القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار التابع للحكومة الإيرانية، والذي مكّن من هذا الهجوم الوقح.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟
وجه "أبناء القرى الحدودية المحتلة"، اليوم السبت، نداء العودة- 4 قالوا فيه:"يا أهلنا في الجنوب والبقاع.. في الضاحية والجبل.. في بيروت والشمال.. وفي كل مكان من لبنان.. ها هو يوم الثامن عشر من شباط يقترب، والعدوّ الإسرائيلي يقترب معه من تأجيل ٱنسحابه من قُرانا اللبنانية الحدودية المحتلة.. ها هو بعد تمديده فترة الستين يومًا، يلمّح إلى بقائه في أرضنا، تارة إلى مطلع أذار، وطورًا إلى شهر نيسان، وبغطاء أميركي فاضح ... ها هو يلمّح إلى ٱنسحاب من قرانا، ولكنّه في الوقت نفسه يبدأ بإنشاء مواقع عسكرية على خمس من تلالها الحدودية وهي: الحمامص، العزية، العويضة، بلاط، واللبونة، ليحتلّ من خلالها ما ٱنسحب منه حولها".
أضاف: "ها هو العدوّ جاثم على أرضنا الجنوبية مفترسًا بوحشيته قُرانا الحدودية يعيث فيها خرابًا ودمارًا، وفي بيوتها تفجيرًا وإحراقًا، مواصلًا تجريفه لحقولها وزيتونها وطرقاتها ومحوه لمعالمها.. ها هو العدو يناور مجددًا ويماطل ويتذرّع ليبقى في أرض لبنان وجنوبه الذي عجز عنه بالحرب أمام صمود المقاومين والشهداء .. فهل نتركه فيها؟ وبقاؤه يهدّد كلّ لبنان من مطاره إلى وديانه إلى حدوده الشمالية إلى كل نقطة فيه عبر غاراته الجوّية المتمادية".
وختم: "يا أهلنا الشّرفاء، أنتم على موعد مع يوم العودة لتحرير ما تبقّى من قُرانا وأرضنا يوم الثلاثاء المقبل الثامن عشر من شباط، فليكن يوم ٱستحقاق وطنيّ بامتياز، ننطلق فيه قوافل ومواكب من كلّ المناطق إلى مشارف هذه القرى لدخولها وتحريرها من رجس الٱحتلال الإسرائيلي وليكن فرصة لنقطع عليه ٱحتلاله الدائم لها، ومناسبة لتوحّدنا الوطني عليها قبل أن يتحوّل إلى تهديد دائم للسّلم الأهلي والٱستقرار الدّاخلي، فهلمّوا إلى يوم العودة في سبيل الوطن كلّ الوطن".