نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن المجلس ملزم هنا والآن بدعم قبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.
وقال نيبينزيا: "أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به، وفقا لجميع الضروريات الأخلاقية، هنا والآن، هو تلبية طلب فلسطين للانضمام إلى صفوف أعضاء الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن فلسطين قطعت شوطا طويلا ومؤلما في هذا الاتجاه، وحصلت على صفة دولة مراقب لدى الأمم المتحدة منذ عام 2012 وليست عضوا في المنظمة.
وأضاف أنه "لم يتبق سوى خطوة واحدة لاتخاذها للحصول على العضوية الدائمة، ونحن ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية".
وتابع: "نحن مقتنعون بأن الاعتراف بوضع فلسطين المتساوي مع إسرائيل سيسهم في حل طويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وكانت السلطة الفلسطينية دعت مطلع أبريل الجاري مجلس الأمن إلى النظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعبرت الولايات المتحدة التي تتمتع بحق الفيتو صراحة عن معارضتها لهذا المسعى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
قالت الأمم المتحدة، إن تحديات الأمن الغذائي في اليمن تصاعدت في شهر نوفمبر الماضي بعد انخفاضٍ مؤقت حدث في أكتوبر السابق.
وذكر تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن انعدام الأمن الغذائي زاد الشهر الماضي مقارنة بالذي قبله وشهدت الأسر درجة استهلاك غذائي غير كافية بلغت 52% في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مقابل 47% في مناطق الحوثيين.
وبحسب التقرير، فقد بلغت الزيادة الشهرية في استهلاك الغذاء غير الكافي في مناطق الحوثيين، وهو ما يمثل أحد أعلى التدهور المسجل في السنوات الأخيرة، بينما شهدت مناطق الحكومة اليمنية، زيادة شهرية بنحو 3%.
ووصفت "الفاو" الوضع بـ "المقلق" لأن نسبة كبيرة من الأسر تواجه حرماناً شديداً من الغذاء، حيث وصلت معدلات استهلاك الغذاء الرديئة إلى 26% في مناطق الحكومة اليمنية، و23% في مناطق الحوثيين.