اجتماع أمريكي إسرائيلي لبحث اجتياح محتمل لمدينة رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الخميس 18 أبريل 2024 ،إن الإدارة الأمريكية تعقد اجتماعا افتراضيا مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، لبحث الاجتياح المحتمل لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة رفح، جنوبي قطاع غزة .
ونقل موقع "واللا" عن مسؤولَين أميركيَين نفيهما القاطع أن يكون البيت الأبيض قد منح تل أبيب الضوء الأخضر للعملية في رفح إذا امتنعت إسرائيل عن مهاجمة إيران.
ونقل "واللا" عن المسؤولين الأميركيين قولهما إن الإدارة الأميركية لا تزال "تخشى" أن يلحق اجتياح الاحتلال المقرر للمنطقة التي رفح "أضرارا جسيمة بالمدنيين الفلسطينيين".
ولفت التقرير إلى أن الاجتماع المقرر اليوم هو الثاني الذي يعقد افتراضيا بين واشنطن وتل أبيب بشأن رفح، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد ألغى اجتماعا في واشنطن لمناقشة ملف رفح.
ويمثل الجانب الأميركي في المحادثات مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، فيما يمثل الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن "الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تضمنت عملية بطيئة وتدريجية في رفح - حيًا تلو الآخر - وليس اجتياحا شاملاً للمدينة بأكملها".
وبناء على الخطة الإسرائيلية التي عرضت على واشنطن، اعتبر المسؤول الأميركي أنه "لن يكون من الضروري إخلاء جميع المواطنين من المدينة دفعة واحدة، بل سيتم إخلاء كل حي على حدة".
كما اعتبر المسؤول أن "هناك تحسنا كبيرا في الوضع الإنساني في غزة مقارنة بالوضع الذي كان عليه قبل المحادثة الصعبة بين الرئيس بايدن ورئيس الحمومة الإسرائيلية، نتنياهو، قبل أسبوعين."
وقال إن "الإسرائيليين لم يحققوا بعد جميع الأهداف التي وضعها الرئيس بايدن بشأن ملف المساعدات الإنسانية، لكن هناك تحسنا كبيرا نأمل أن يستمر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
بدعوة من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى… القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا لمشاورات الحوار السوداني – السوداني:– ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع باستهداف المدنيين والأعيان المدنية واستمرار حصار مدينة الفاشر بدعم من دولة الإمارات وبعض الدول الإفريقية– نرفض التدخلات الخارجية التي تسعى لتعقيد أزمة البلاد والنيل من وحدتها ونرفض أن يكون المشاركين فيما يسمى ” ميثاق التأسيس” جزء من الحوار السوداني.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب