أجرى المجلس الأوروبي، مناقشات جديدة، حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، واستئناف أجل زيادة تعزيز التعاون بين الاتحاد وأنقرة.

ووضع المجلس الأوروبي، شرط الانتهاء من محادثات التسوية القبرصية وإحراز تقدم فيها والتواصل إلى تسوية شاملة للمشكلة القبرصية، في إطار الأمم المتحدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.



وقال الاتحاد الأوروبي، في البيان الختامي لقمّته، إنّ لديه مصلحة استراتيجية في تطوير علاقة تعاون ذات منفعة متبادلة مع تركيا، مشددا على "إيلاء أهمية كبيرة لاستئناف المفاوضات حول المشكلة القبرصية وتقدمها، الأمر الذي يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تحسين التعاون بين الاتحاد وتركيا".

ولفت البيان، إلى أن "الاتحاد الأوروبي له مصلحة استراتيجية في تطوير بيئة مستقرة وآمنة في شرق البحر المتوسط، وتطوير علاقة تعاون ذات منفعة متبادلة مع تركيا"، مبرزا أن "مشاركة تركيا البناءة ستكون مفيدة في دفع مجالات التعاون المختلفة المحددة في التقرير المشترك، الذي قدمه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023".


من جانبها، رفضت تركيا ربط تقدّم مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية، واعتبرت ذلك مثالاً جديداً على افتقار الاتحاد الأوروبي إلى رؤية استراتيجية فيما يتعلق بتركيا والتطورات العالمية.

وقالت الخارجية التركية، في بيانها، الذي ردّت خلاله على بيان المجلس الأوروبي، إن "تطوير العلاقات بين تركيا والاتحاد يهدف إلى التعاون والمنفعة المتبادلة على المستوى الدولي، وإن ربط القضية القبرصية بالتقدم في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي لن يكون مقبولاً على الإطلاق".

وأشارت الخارجية التركية، إلى "تمسّكها بالانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي وإصرارها على تحقيق هذا الهدف، ومع رفضها قصر تعاوننا على بعض المجالات بفهم انتقائي"، مؤكدة استمرار الحوار مع الاتحاد، في إطار المعاملة بالمثل؛ فيما قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن "الاتحاد الأوروبي متفق على إقامة علاقات إيجابية ومستقرة مع تركيا، والعمل بنهج تدريجي ومتناسب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن تركيا تركيا مجلس الأمن الاتحاد الأوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی المجلس الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا

رحب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، بقرار الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع بشكل مؤقت، وذلك بعد موافقة التكتل على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وقال الشيباني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الاثنين، "نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيدا لرفعها بشكل نهائي".

وأضاف وزير الخارجية السورية "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة"، حسب تعبيره.


من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية، إن "تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيبا حارا، إذ إن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة".

وأضافت في بيان، "علاوة على ذلك، إن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلّا برفع جميع العقوبات المتبقية والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا".

وشددت الخارجية السورية على "الالتزام بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كافة العقوبات مما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء".

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توافقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حسب تصريحات لمسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل، كايا كالاس.

وقالت كالاس في تصريحات صحفية "بينما نهدف إلى التحرك سريعا لرفع العقوبات، يمكننا العدول عن ذلك إذا اتُخذت خطوات خاطئة"، حسب رويترز.


كما جرى توافق وزراء التكتل البالغ عدد دوله 27 دولة، على تعليق القيود المفروضة على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة لمدة عام واحد، ما من شأنه أن يسرع من حركة التعافي في البلاد.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري عن تخفيف بعض العقوبات على سوريا لمدة ستة أشهر، بما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية.

ونص القرار على السماح بإجراء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا اعتبارًا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى جانب الترخيص بمعاملات تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والكهرباء، إلى سوريا أو داخل أراضيها.

كما سمح القرار بمعالجة تحويل الحوالات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك من خلال البنك المركزي السوري.

|بيان صحفي pic.twitter.com/f0ORRlECFs — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) January 27, 2025 نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيدا لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 27, 2025

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي بحثا تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • ولي العهد يستعرض هاتفيًا سبل تعزيز التعاون مع رئيس المجلس الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يقترح حظر تدريجي على الألومنيوم الروسي في إطار عقوبات جديدة
  • 3 مليارات يورو للأردن من الاتحاد الأوروبي ضمن شراكة "استراتيجية" جديدة  
  • المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • «اللافي» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي التعاون في النفط
  • خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تبحث تعزيز التعاون مع المواطنين الليبيين