هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحلفين المحتملين في أول محاكمة جنائية له، حيث يعود المرشح الرئاسي لقاعة المحكمة في نيويورك اليوم في القضية المتعلقة بممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز لاستئناف عملية اختيار هيئة المحلفين في واحدة من أهم القضايا الجنائية في تاريخ أمريكا، رغم أمر حظر النشر الذي يمنعه من الإدلاء بتصريحات عامة بشأن المحاكمة.

وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: إنهم يختارون نشطاء ليبراليون سريين يكذبون على القاضي من أجل الانضمام إلى هيئة محلفين ترامب.

وبموجب أمر حظر النشرالصادر بشأن محاكمة ترامب، يمنع الرئيس السابق من إصدار أو توجيه الآخرين للإدلاء بتصريحات عامة حول أي محلف محتمل أو أي محلف في هذه الدعوى الجنائية.

وطالب ممثلو الادعاء بالفعل بتغريم ترامب بسبب ثلاث منشورات سابقة على تروث سوشيال نشرها الرئيس السابق في الأيام الأخيرة تشير إلى شهود ويمنع أمر حظر النشر أيضًا ترامب من التحدث عنهم فيما يتعلق بمشاركتهم في القضية.

وقد استأنف ترامب أمر حظر النشر، بحجة أنه انتهاك غير دستوري لحقوقه في التعديل الأول، لكنه لا يزال ساري المفعول حتى الآن.
خلال اليومين الأولين من اختيار هيئة المحلفين، استهدف محامو ترامب منشورات المحلفين المحتملين على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أن العديد منهم أظهروا تحيزًا ضد ترامب.

ووافق القاضي على إقالة عدد قليل منهم لأسباب ، لكنه امتنع عن القيام بذلك بالنسبة للآخرين، حيث وجد أن منشوراتهم لا تظهر أنهم لن يكونوا منصفين للرئيس السابق.

ويستمر اختيار هيئة المحلفين اليوم الخميس، ويتوقع القاضي أن يتم الإدلاء بالبيانات الافتتاحية يوم الإثنين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: أمر حظر

إقرأ أيضاً:

بريطانيون يعيقون معرض توظيف لشركة تستثمر في أسلحة الاحتلال (شاهد)

نفذ نشطاء معارضون للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ عملية تعطيل لفعالية توظيف نظمتها شركة "بي إن واي ميلون"في مدينة مانشستر البريطانية، كاشفين عن استثمارها مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني في شركة "إلبت سيستمز"، أكبر مصنع للأسلحة في الاحتلال الإسرائيلي، ومتّهمين إياها بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في غزة.

وفي تحرك موازٍ، يذكر أن نشطاء من حركة "أكشن من أجل فلسطين"٬ اقتحموا مدخل مكتب شركة التأمين "أفيفا" في مانشستر، احتجاجًا على علاقاتها مع شركة "إلبت سيستمز". حيث تسلق المتظاهرون الأبواب الدوارة لمبنى "الأوبزرفاتوري"، وعلّقوا أعلام فلسطين ولافتة كُتب عليها "أفيفا تدعم فلسطين".
#فيديو| نشطاء مؤيدون لفلسطين في مانشستر يوقفون فعالية توظيف لشركة "BNY Mellon" احتجاجًا على استثمارها الذي يتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني في شركة "Elbit Systems"، أكبر مُصنّع للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/VvZhph4Q7w — أخبار الأردن (@AkhbarOrdon) April 5, 2025
وتؤمّن شركة "أفيفا" بوليصة تأمين إلزامي لصالح مصنع "يو إيه في إنجينز" في ستافوردشاير، التابع لشركة "إلبت"، والمختص بإنتاج محركات الطائرات المسيّرة.

وجاء هذا التحرك بعد الاحتجاجات التي استهدفت شركة "أليانز" للتأمين، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الحركة ضد الشركات المرتبطة بصناعة السلاح الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم حركة "أكشن من أجل فلسطين": "كل من أفيفا وأليانز يساهمان بشكل مباشر في تمكين مصانع الأسلحة الإسرائيلية من العمل عبر توفير التأمين اللازم لتشغيلها. وستواصل الحركة تصعيد تحركاتها المباشرة حتى يتم قطع جميع الروابط مع شركة إلبت".
BREAKING: Three actionists released after they shut down Allianz's London HQ, to demand they stop insuring Israeli weapons firm Elbit Systems. pic.twitter.com/za63gDN74w — Palestine Action (@Pal_action) March 12, 2025
وأضاف: "لن يسمح الناس العاديون بعد اليوم للشركات العاملة في محيطهم بجني الأرباح من تصنيع أسلحة يتم تجريبها على أجساد الفلسطينيين".


وفي سياق متصل، يمثل عدد من النشطاء أمام القضاء هذا الأسبوع، بينهم مجموعة "باركليز السبعة" الذين سيحاكمون في محكمة ليدز الملكية بتهمة التسبب بأضرار في أحد مكاتب البنك خلال احتجاج نُظّم في حزيران/يونيو الماضي، شمل رش المبنى بالطلاء الأحمر كرمز لتواطؤ البنك في جرائم الحرب من خلال استثماراته في شركة "إلبت".

وعلّق المتحدث باسم الحركة قائلاً: "الأولى أن يُحاكم من يسهّلون تجارة السلاح الإسرائيلية. ففي الوقت الذي تُقصف فيه غزة ويُحاصر سكانها باستخدام أسلحة من إنتاج إلبت، نجد من يقاوم هذا التواطؤ يُحاكم، لا من يرتكب الجرائم الحقيقية".

ومن جهة أخرى، سيمثل خمسة نشطاء آخرين أمام محكمة ميدواي بعد أن قيّدوا أنفسهم ببعضهم وبمركبة أمام مصنع "إنسترو بريسيجن" في كينت، المملوك أيضًا لشركة "إلبت"، في محاولة لوقف الإنتاج الحربي.

وقد نفى النشطاء التهم الموجهة إليهم، التي تشمل "الربط أو الاستعداد للربط" وفقًا لقانون النظام العام الجديد لعام 2023، مؤكدين أن "المجرم الحقيقي هو شركة إلبت"، وأن من يرفضون التواطؤ في الإبادة الجماعية ليسوا مذنبين.

تشير بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن شركة "إلبيت سيستمز" توفّر نحو 85% من الطائرات المسيّرة التي يستخدمها، إلى جانب 85% من أنظمة الرصد والإطلاق المعتمدة في عملياته. 


كما تُعد الشركة المتعهد الرئيسي في مشروع بناء الجدار الأمني الذكي المحيط بقطاع غزة، وهو الجدار الذي تم اختراقه خلال عملية "طوفان الأقصى".

وفي السياق ذاته، أفاد تقرير صادر عن منظمة "لجنة أصدقاء أمريكا للخدمات"، المعنية بالعدالة الاجتماعية والإغاثة والسلام، بأن إسرائيل تعتمد بشكل ممنهج على أسلحة "إلبيت سيستمز" في تنفيذ انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • توقيع شراكة بين "هيئة الشارقة للكتاب" وإحدى شركات الكتب الصوتية والإلكترونية
  • دي ميستورا يعود إلى تندوف بالبذلة الصفراء في رسالة مبطنة إلى جمود مواقف البوليساريو
  • حرب التعريفات الجمركية.. ترامب يهاجم الصين.. وبكين تتعهد بحماية المستثمرين
  • رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
  • لاعب الزمالك السابق يهاجم ناصر ماهر: محتاج تقويم عقليته
  • قطينة يطمئن على صحة العلامة القاضي شرف الدين
  • رسوم ترامب تضرب نينتندو.. تأجيل إطلاق جهاز Switch 2 بأمريكا
  • ٦ دقائق وأربعون ثانية من الرعب.. نشطاء عن فيديو مجزرة المسعفين: جثمان أحد الضحايا رد على رواية الاحتلال 
  • ‏عائلته قالت إنه تحت رعاية الرئيس الشرع.. نفي لبراءة مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون
  • بريطانيون يعيقون معرض توظيف لشركة تستثمر في أسلحة الاحتلال (شاهد)