تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر محافظ  باريس لوران نونيز، قرارًا بإيقاف فعالية تتعلق بعرض مذهل للجمال العربية لاستعراض حوالي خمسين من الإبل ما بين جمل وناقة يوم السبت بين شاطئ نهر السين أمام برج إيفل وساحة الإنفاليد ومقر اليونسكو، وكلها تقع في الدائرة السابعة بالعاصمة الفرنسية. 

كان قد تم التخطيط للعرض منذ فترة طويلة، وأطلقه الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا (FFDCFE)، برئاسة كريستيان شوتل، عمدة بلدة جانفري الصغيرة بمحافظة (إيسون)، حيث خطط.

واقترح المحافظ على منظمي موكب الإبل الذي كان مقرراً إجراؤه يوم السبت حول برج إيفل، الذهاب إلى الغابة فنسين الباريسية أو الى غابة بولونيا، وهي أكثر ملاءمة، وفق مدير أمن باريس.

لكن المكان البديل رفضه المنظمون. لذا أعلنت شرطة باريس أن لوران نونيز "أخذ علمًا وبأسف شديد برفض الجهة المنظمة تنظيم عرض الإبل في مكان أكثر ملاءمة"، لذلك "اضطر إلى إعداد أمر حظرها . ومع ذلك، سيظل الحدث ممكنًا في غابتي فينسين أو بولونيا، التي تم اقتراحهما في البداية".

وأوضح المنظم كريستيان شوتل أن إحدى الأهداف من العرض هي دعم "قضية الجمل العربي في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان". لكن هذا العرض سرعان ما أثار استفزاز جمعية حقوق الحيوان بباريس (Paris Animaux Zoopolis)، التي نددت باستخدام هذه الحيوانات باعتبارها "أشياء للترفيه" و"موارد غذائية مبتذلة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسي العاصمة الفرنسية حقوق الحيوان شرطة باريس فرنسا وأوروبا مدينة باريس

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • بولونيا يدمر شباك لاتسيو
  • آخر تحديث لـ أسعار العملات العربية في مصر اليوم الأحد 16-3-2025
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل