محافظ باريس يمنع عرضا للجمال العربية أمام برج إيفل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر محافظ باريس لوران نونيز، قرارًا بإيقاف فعالية تتعلق بعرض مذهل للجمال العربية لاستعراض حوالي خمسين من الإبل ما بين جمل وناقة يوم السبت بين شاطئ نهر السين أمام برج إيفل وساحة الإنفاليد ومقر اليونسكو، وكلها تقع في الدائرة السابعة بالعاصمة الفرنسية.
كان قد تم التخطيط للعرض منذ فترة طويلة، وأطلقه الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا (FFDCFE)، برئاسة كريستيان شوتل، عمدة بلدة جانفري الصغيرة بمحافظة (إيسون)، حيث خطط.
واقترح المحافظ على منظمي موكب الإبل الذي كان مقرراً إجراؤه يوم السبت حول برج إيفل، الذهاب إلى الغابة فنسين الباريسية أو الى غابة بولونيا، وهي أكثر ملاءمة، وفق مدير أمن باريس.
لكن المكان البديل رفضه المنظمون. لذا أعلنت شرطة باريس أن لوران نونيز "أخذ علمًا وبأسف شديد برفض الجهة المنظمة تنظيم عرض الإبل في مكان أكثر ملاءمة"، لذلك "اضطر إلى إعداد أمر حظرها . ومع ذلك، سيظل الحدث ممكنًا في غابتي فينسين أو بولونيا، التي تم اقتراحهما في البداية".
وأوضح المنظم كريستيان شوتل أن إحدى الأهداف من العرض هي دعم "قضية الجمل العربي في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان". لكن هذا العرض سرعان ما أثار استفزاز جمعية حقوق الحيوان بباريس (Paris Animaux Zoopolis)، التي نددت باستخدام هذه الحيوانات باعتبارها "أشياء للترفيه" و"موارد غذائية مبتذلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسي العاصمة الفرنسية حقوق الحيوان شرطة باريس فرنسا وأوروبا مدينة باريس
إقرأ أيضاً:
تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
يمن مونيتور/ (رويترز )
تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.
وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.
تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.
ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.
وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.
منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.
وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.
وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.
وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.
إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.