وزارة الصناعة تدعو المستثمرين والشركات لمعرض “اصنع في الإمارات”
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مشاركتها في أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في أبوظبي، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، بترويج المبادرات والمشاريع الداعمة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية،
وجاءت مشاركة الوزارة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، تأكيداً للعلاقة الوثيقة بين ملف الصناعة، والطاقة، وما يرتبط بحلول الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي، وكذلك لدعوة الشركات والمستثمرين للمشاركة في فعاليات النسخة الثالثة من “منتدى اصنع في الإمارات” المقرر عقده في أبوظبي 27 مايو المقبل.
وعرضت الوزارة من خلال منصتها أبرز الممكنات والفرص التي تقدمها مبادرة “اصنع في الإمارات”، لتهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، وتعزيز دور التقنيات والحلول التكنولوجية في تطوير الصناعات، وحماية البيئة، وتعزيز الابتكار.
وتعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير إستراتيجيات وسياسات تضمن تحقيق أعلى معدلات النمو والتطور في القطاع الصناعي في الدولة وتراعي ممارسات الاستدامة، وكان آخر هذه الإنجازات تطوير واعتماد اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، كخطوة داعمة لنمو وتطوير القطاع الصناعي الوطني وفق أفضل الممارسات العالمية وبالأخص المعنية بكفاءة إدارة الطلب على الطاقة.
وتعزز اللائحة أداء القطاع الصناعي وتدعم جهود خفض استهلاك الطاقة في القطاع، وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، وكذلك توجهات الوزارة لخفض الكربون في القطاع الصناعي بما يحقق مستهدفات خارطة الطريق لخفض الكربون بالقطاع الصناعي بنسب تصل إلى 93 في المائة بحلول 2050.
وتعد مبادرة “اصنع في الإمارات” واحدة من أبرز المبادرات الداعمة للاستدامة في القطاع الصناعي، والتي تشمل ضمن أهدافها تمكين الشركات الصناعية من اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تساعدهم على تعزيز الاستدامة والإنتاجية، بما يعزز القدرات التنافسية للشركات الصناعية على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال رفع كفاءة استهلاك الطاقة واعتماد حلول التكنولوجيا المتقدمة لتخفيض الانبعاثات وتحسين الأداء التشغيلي للمنشآت الصناعية وتعزيز الممارسات المستدامة.
وشارك في القمة كبار المسؤولين في قطاع الطاقة في دولة الإمارات والمنطقة، ودول متعددة، إضافة إلى القادة والمؤثرين وراسمي السياسيات، والشركاء والمستثمرين، وعدد كبير من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الريادية الكبرى في دولة الإمارات ودول العالم، بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة، على صعيد الطاقة وحلولها، خصوصاً، بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في “COP28”، وتحديداً الوصول إلى إجماع عالمي على “اتفاق الإمارات” التاريخي، الذي وضع مساراً واضحاً لتحقيق الهدف الأساسي للعمل المناخي وهو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تعد حلول الطاقة، من أبرز الحلول التي يمكنها أن تحقق مستهدفات حماية البيئة، وخفض الانبعاثات الكربونية.
واستقبلت القمة أكثر من 30 ألف زائر من 112 دولة، كأبرز الفعاليات العالمية الرائدة في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث شملت القمة ستة معارض مخصصة وعدد من المساحات المخصصة للشركات والقطاعات الناشئة، بالإضافة إلى مركز ابتكارات الهيدروجين الأخضر، الذي انطلق في دورة عام 2023 من القمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي ، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وبحسب بيان الشركة اليوم الاثنين 20 يناير 2تُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.
كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح "غابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار.
كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.