التغيرات المناخية تهدد المحاصيل الزراعية في مصر.. الصوب الزراعية حلول واعدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، من مخاطر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية في مصر، مشيرًا إلى أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة تؤثر سلبًا على قدرة المحصول على النمو والإنتاج.
وأوضح أبو صدام، أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى تدمير النباتات.
متحدث الزراعة: نصدر الفائض فقط.. نحن في المرتبة 2 كإدخال نقد أجنبيالتحديات
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد ابتكرت أساليب حديثة لمواجهة هذه التحديات، من أهمها:
الزراعة في الصوب الزراعية: تُوفر هذه الطريقة حماية للمحصول من التغيرات المناخية، كما تسمح بتغيير وتأجيل زراعة المحصول حسب الظروف المناخية.
الزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية: تُساعد هذه الطريقة في التحكم في درجات الحرارة والرطوبة، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو المحاصيل.
الزراعة المصرية تُسجل طفرة في التصدير خلال الربع الأول من العام الجاريتوعية وإرشاد المزارعين
وأكد أبو صدام على دور وزارة الزراعة في توعية وإرشاد المزارعين حول كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، بما في ذلك اختيار أنواع البذور المُقاومة لارتفاع درجات الحرارة.
وختامًا، تُعد الصوب الزراعية والزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية حلولًا واعدة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية في مصر، وذلك بفضل الدعم الحكومي وجهود المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب عام الفلاحين التغيرات المناخية زراعة المحصول التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ