بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مضر الكروي، اليوم الخميس، (18 نيسان 2024)، عن ستراتيجية شاملة يقودها رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني لدفع العراق ضمن ما يعرف بقائمة منتجي الغاز (الوقود الأزرق).

وقال الكروي لـ "بغداد اليوم"، ان السوداني "أدرك خطورة التقلبات في سوق الطاقة وانتقاله الى الغاز كمحور اساسي في تشغيل محطات توليد الكهرباء والاحتياجات المنزلية وصولا الى المركبات ما يجعله منافسا قويا للوقود التقليدي مع تصاعد اسواقه في السنوات الماضية بنسب نشاط مثيرة".

واضاف، ان "جزءاً مهما من برنامج السوداني في واشنطن هو جذب الشركات العملاقة للاستثمار في ملف الطاقة ومنها حقول الغاز والسعي الى انهاء حرقه في الحقول النفطية" لافتا الى ان "رئيس الوزراء يسعى الى ضمان تحويل العراق خلال سنوات كأحد المنتجين في قائمة (الوقود الأزرق) الذي يشمل روسيا وقطر ودول أخرى".

وأشار الى، ان "الاحتياطات الغازية في العراق من خلال الحقول المكتشفة سواء في الانبار وديالى وبقية المحافظات تعني اننا أمام ثروة يمكن ان يستمر انتاجها لنحو قرن ويمكن ان تضيف عمليات الاستكشاف العثور على المزيد من الاحتياطات الغازية خاصة وان مساحات كبيرة من البلاد لم تخضع بعد لأي استشكاف من خلال المعدات الحديثة".

يشار الى ان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رعا خلال زيارته الجارية في الولايات المتحدة عدة مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية في مجال تطوير حقول الغاز المصاحب وإيقاف حرقه، وتطوير الخطط الإستراتيجية الخاصة بالحقول النفطية والغاز المصاحب ومعالجة الغاز الأوليّ وتحويله إلى غاز سائل ومصاحب، وتوفير معدات لمعالجة الغاز المصاحب في توليد الطاقة الكهربائية، وتطوير الحقول النفطية وصيانتها وإيقاف حرق الغاز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
  • الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر
  • رئيس الوزراء: نتابع يوميًا أسعار السلع ونعمل على وقف نزيف أسعار الوقود
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل
  • في شهر واحد .. المنتجات النفطية تجهز معامل الطابوق والجص بأكثر من ١٣٥ مليون لتر من زيت الوقود
  • بتوجيه من السوداني.. العراق يتجه لمشاريع الطاقة الشمسية
  • العراق يتطلع إلى بديل عن الغاز الإيراني بعد ضغط أميركي
  • السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة