الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ضيف حلقة استوديو الجزائر العضو بمجلس الأمة الجزائري مبروك دريدي.
في الوقت الذي تضع فيه الجزائر أعلى سلم أولوياتها نيل عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ترى في التحركات الإسرائيلية قبل وبعد الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق استفزازات لصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية، ولتحقيق هدفها الجديد تتحرك الجزائر في كل الاتجاهات فتستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ثم يطير وزير خارجيتها أحمد عطاف لاستكمال آخر الخطوات قبل التصويت على مشروع عضوية فلسطين رغم المحاولات الأمريكية للتعطيل والتأجيل
كيف يفهم الموقف الجزائري أمام انقسام العالم بين مؤيد ورافض للتنديد بالرد الإيراني على إسرائيل؟ وما مدى التنسيق مع موسكو لتحقيق هدف قيام الدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة؟
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا بديل لوجود وكالة الأونروا بالأراضي الفلسطينية
قال السويسري فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، إنه لا يوجد بديل لوجود وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما قررت إسرائيل حظر أنشطتها.
وأعلن لازاريني، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: لا توجد خطة بديلة داخل الأمم المتحدة، لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم نفس الأنشطة.
وكان لازاريني حذر في وقت سابق من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة "سيُحرم من الحق في التعليم" إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب تشريع إسرائيلي جديد.
وأقر الكنيست الشهر الماضي تشريعا يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون "ستكون له تداعيات كارثية".
سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية
وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة "في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة.. الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم".
وأضاف "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم"، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.
تأسست الأونروا في 1949 عقب الحرب التي اندلعت لإعلان قيام دولة إسرائيل في العام السابق. وتقدم الوكالة المساعدات والرعاية الصحية والتعليم لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
ووصفت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دور الأونروا في غزة بأنه "لا غنى عنه".
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمس الثلاثاء إنه من المهم للغاية أن توقف إسرائيل تنفيذ هذا التشريع.