لجان مقاومة مدني، قالت إن مواطن ولاية الجزيرة أصبح واقعاً بين مطرقة انتهاكات مليشيا الجنجويد وسندان الاستهداف عبر طيران الجيش.

مدني: التغيير

كشفت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، عن سقوط أكثر من 800 شهيد وآلاف الجرحى والمصابيين خلال الأربعة أشهر التي استباحت فيها قوات الدعم السريع الولاية.

وأشارت إلى سرقة آلاف السيارات ومئات الآليات الزراعية وفشل الموسم الزراعي الشتوي والتحضير الصيفي.

رحلة قتل الحياة

وقالت اللجان في بيان اليوم الخميس، إنه منذ الانسحاب المُخزي للقوات المسلحة الفرقة الأولى مشاة من ولاية الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي وسقوط الولاية في قبضة سفاحي مليشيا الجنجويد، شهدت الولاية “رحلة قتل الحياة في أرض المحنة”.

وأضافت أن مواطن الجزيرة أصبح واقعاً بين مطرقة انتهاكات مليشيا الجنجويد وسندان الاستهداف عبر طيران الجيش.

وذكرت أن “مليشيا الجنجويد” لم تترك خلال أربعة أشهر شبراً في محيط سبع محليات ووحداتها الإدارية وفرقانها إلا ومارست فيها أبشع أنواع الانتهاكات والقتل والنهب والاغتصاب والترهيب.

ونوهت إلى تزايد حالات الاغتصاب والتعدي على أجساد النساء والأطفال مما ينذر بكارثة اجتماعية مستقبلاً، بجانب القطع المتعمد لشبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الثالث مما تسبب بتعطل التحويلات البنكية وحركة الشراء والتداول وإمداد المؤن واحتياجات الغذاء.

وأكدت انحسار الأدوية المنقذة للحياة والعلاجات الدورية وخروج عشرات المستشفيات ومئات المرافق الصحية عن الخدمة.

وقالت اللجان إنه في الآونة الأخيرة شن سلاح جو القوات المسلحة عدداً من الغارات الجوية بإسقاط البراميل المتفجرة واسعة الانتشار في مناطق عديدة بالولاية خاصة ود مدني، ود الحداد، محيط جنوبي مدني ليخلف عشرات الإصابات والشهداء في صفوف المدنيين بدون مراعاة لقواعد القصف الجوي وأخطاء متكررة في إحداثيات تجمعات مليشيا الجنجويد وإقحام منازل وأشخاص المواطنين الذين عانوا من انتهاكات المليشيا لأشهر والآن يدخلون مجال الاستهداف المباشر للطيران العسكري.

صناعة المليشيات

وقللت من الحديث عن تقدم قوات الجيش برياً لتحرير الجزيرة بضراوة وشراسة وقالت إنه في منصات التواصل الإجتماعي وصفحات الناشطين والأبواق، لكنها غير موجودة على أرض الواقع حتى الآن.

واستنكرت ترك التقدم الأولي لقوات المستنفرين وأشتات الحركات المسلحة التي انحازت طلباً للسلطة فقط، وقالت: “ما زال الجيش السوداني يحارب المليشيات بالمليشيات ويصنع المزيد منها وسرعان ما ينسحبون مسرعين”.

وأكدت لجان مقاومة مدني أنها ظلت في رصد دقيق لكل الانتهاكات وجرائم الحرب التي تطال مواطني الجزيرة من قبل مليشيا الجنجويد والقصف العشوائي لسلاح جو القوات المسلحة.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة سلاح الطيران لجان مقاومة مدني مليشيا الجنجويد ود الحداد ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة سلاح الطيران لجان مقاومة مدني مليشيا الجنجويد ولاية الجزيرة لجان مقاومة مدنی ملیشیا الجنجوید

إقرأ أيضاً:

???? الجيش اسوداني يرسل تعزيزات ضخمة إلى الولاية الشماية

المليشيا تخطط لمغامرة اخيرة ، ربما تستهدف الشمالية او النيل الأبيض او هجوم كبير على الفاشر ، المؤشرات تقول الشمالية وان المليشيا جمعت قوات قوامها الرزيقات والقرعان بقيادة الماهري علي حماد حسن وهو لواء خلا ،وعبدالله جعفر ،والماحي حسن باقوري،وعبدالله هجانة رزق الله ، حميدتي في خطاباته الأخير لمح للهجوم على الشمالية ، لذا قام الجيش امس بإرسال تعزيزات ضخمة إلى الدبة ،فيما يطالب بعض عناصر المليشيا بالهجوم على النيل الأبيض وإسقاطها لفتح إمداد مع جنوب السودان ، بينما يطالب الكفيل باسقاط الفاشر وإقامة حكومة في دارفور ، مغامرة المليشيا ستكون الأخيرة وحال إفشالها ستكون قاصمة ظهر كاملة لهم وللكفيل وللحلفاء السياسين !!!

عبدالرؤوف طه علي
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتعاد الجنجويد
  • الجزيرة نت ترصد واقع الخدمات الكارثي في ود مدني
  •  انتهاكات ود مدني.. الجيش بين جدية تسليم الجناة والإفلات من العقاب
  • صحف عالمية: مقاومة جنين نتاج جيل محبط من تعاون السلطة مع إسرائيل
  • شهيد وإصابات برفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • شهيد وإصابات رفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها المغربي.. أحد المصابين جندي كان بغزة
  • امين حكومة الجزيرة : تحرير مدني تسابق له العسكريون والمدنيون
  • ???? الجيش اسوداني يرسل تعزيزات ضخمة إلى الولاية الشماية
  • اللواء م يونس محمود: المسيرات وإجرام الجنجويد