النصر يتصدر الجولة الثالثة من دوري” قولدن سنت” لبلياردو السيدات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الدمام- البلاد
تصدر نادي النصر ترتيب الأندية في ختام الجولة الثالثة من دوري “قولدن سنت” للبلياردو للسيدات الذي ينظمه الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر بمشاركة 12 نادي وأقيمت الجولة الثالثة على مركز تدريب الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر بمدينة الرياض. وحصل النصر على 150 نقطة في الجولة الثالثة وجاء نادي نيوم في المركز الثاني ب 130 نقطة ونادي الشباب في المركز الثالث ب 110 نقطة ونادي الوطني في المركز الرابع متساويا مع نادي الفرع ب 90 نقطة لكل منهما.
وتوجت لاعبة نادي النصر لارا الزنان بالمركز الاول في هذه الجولة بعد فوزها على لاعبة نادي نيوم فاطمة الصايغ بنتيجة 4 مقابل 1 في المباراة الختامية.
وشهدت هذه الجولة مشاركة أول لاعبة محترفة في دوري قولدن سنت بعد قرار الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر السماح بتسجيل اللاعبين واللاعبات المحترفين في دوريات البلياردو والسنوكر وهي اللاعبة البحرينية نهله السني بطلة العرب للبلياردو للسيدات 7 مرات ومثلت نادي الفرع وحققت في هذه الجولة المركز الثالث، بعد فوزها على لاعبة نادي الوطني نوت البلوي بنتيجة 3 مقابل 2 في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع. وكرم الراعي الرسمي للبطولة تطبيق “قولدن سنت” في ختام الجولة اللاعبات المتميزات من خلال تقديم هدايا عينية لهن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة الثالثة النصر دوري قولدن سنت الجولة الثالثة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول كأكثر الدول المطبعة مع الاحتلال
أكدت دراسة أعدّها المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عن مستويات التطبيع بين الدول العربية، أن الإمارات تأتي المركز الأول في مؤشر التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المستويات.
ويعتمد مؤشر التطبيع الذي تحدّده الدراسة على رصد الأنشطة التطبيعية مع "إسرائيل" بمستوياتها المختلفة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وسياحيا وغيرها من المجالات، وترتيبها في جداول إحصائية تمكّن من مقارنة مستويات التطبيع على مستوى الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات مع الكيان المحتل، أو غيرها التي لا تعترف نظريّا بوجوده.
ووفق إحصائيات الدراسة جاءت البحرين والمغرب، في المركزين الثاني والثالث عربيّا، في حين احتلت السعودية صدارة مؤشر الأنشطة والحالات التطبيعية بين الدول العربية التي لا لها علاقات دبلوماسية رسمية علنية مع "إسرائيل".
ووفق الدراسة يتألّف مؤشّر التطبيع من ثمانية أقسام، تتعلّق بالتطبيع في مجالات مختلفة، وهي التطبيع الاقتصادي والتجاري والتطبيع الدبلوماسي والتطبيع الأمني والعسكري والتطبيع السياسي والتطبيع السياحي والتطبيع الثقافي والتربوي والتطبيع الرياضي والعلمي والتكنولوجي.
وأظهرت نتائج المؤشّر أنّ النشاط التطبيعي للإمارات هو الأعلى عربيّا، فهي أكثر نشاطا في مجال التطبيع الاقتصادي والتجاري (56 حالة تطبيع)، والتطبيع السياسي (24 حالة)، بالإضافة إلى التطبيع الدبلوماسي والعلاقات الخارجية (18 حالة).
الإمارات تتصدر قائمة الدول المطبعة بـ 9.12 نقطة تتبعها البحرين 7.30 نقطة ثم المغرب 6.06 نقطة، فيما سجلت كل من مصر والأردن 5.22 و 4.38 نقطة على التوالي وظهر في لائحة التطـ.ـبيع أيضا كل من السعودية 1.93 نقطة وسلطنة عُمان 1.40 نقطة والسودان 3️⃣???? pic.twitter.com/Iga9nu0mJa — ccsd المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق (@ccsd_dirasat) November 13, 2024
وتنشط البحرين على مستوى التطبيع الاقتصادي (22 حالة) والدبلوماسي (14 حالة)، بالإضافة إلى الأمني والعسكري (10 حالات).
والمغرب جاء التطبيع الدبلوماسي في الصدارة (10 حالات) ثم السياسي (5 حالات) والاقتصادي (4 حالات).
وفي مصر، التي تحتل المركز الرابع عربيا بالنسبة إلى مؤشّر التطبيع، فمجال التطبيع الدبلوماسي (6 حالات) هو الأنشط.
وحسب المركز الاستشاري، لا يبدو المسار التطبيعي بين مصر والكيان ناشطا، بل يشهد تباطؤا، إذ لم يتعدّ التطبيع الدبلوماسي 6 أنشطة، فيما كانت على المستوى الاقتصادي والتجاري 3 حالات، وحالتين على المستوى الأمني والعسكري، إلى جانب ثلاث حالات تطبيع ثقافي.
أما الأردن الخامسة على مستوى مؤشّر التطبيع، فتوضّح البيانات أنّ التطبيع الدبلوماسي والعلاقات الخارجية بينها وبين الاحتلال كانَ الأبرز، رغم أنه يتجاوز 5 حالات، فيما اقتصر التطبيع الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري على نشاط واحد لكليهما.
ويوضّح المؤشر اتجاهات عملية التطبيع مع الاحتلال والمجالات التي يتحرّك فيها، ومستوى تفاعل الأفراد والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية معها، وفق الدراسة.
ويذكر بحسب المركز، أن المؤشّر لم يرصد بطبيعة الحال الأفعال التطبيعيّة غير المعلنة أو التي لا تتوافر إحصاءات مفصّلة عنها مثل حركة المسافرين والحركة التجارية اليومية، أو التي تتخذ شكلا تجاريا ومستمرا مثل عمل السفارات والممثليات الخارجية وما يشبهها من أنشطة دائمة، فيما يأخذ المؤشّر بالحسبان الأفعال القابلة للتعداد مثل الاتصالات الهاتفية والزيارات والأنشطة المشتركة.