تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثار اعتماد تغيير جديد فيما يتعلق بحالة الاتصال والكتابة غضب مستخدمي تطبيق المراسلة الفورية "واتساب".
وعمدت واتساب إلى إجراء تحديث جديد يجعل الشخص المتصل بالإنترنت يظهر بحرف كبير "O" (متصل)، أو عندما يكتب، فهو يظهر حرف "T" فقط.
وكان التطبيق يظهر سابقا عبارة "Typing" أو "Online".
ورغم أن تطبيق واتساب لم يعلن رسميا عن هذا التغيير الجديد إلا أنه حظي باهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وأثار غضبهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أحد مستخدمي واتساب الغاضبين قوله: "يظهر أنه حرف كبير مختلف، ولكني أكرهه كثيرا".
وأضاف آخر: "هل هناك أي شخص آخر يكره هذا التطبيق (واتساب)، لأنه بشكل غير عقلاني، أضاف حرفا كبيرا في بداية الاتصال بالإنترنت والكتابة؟"
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يتم تثبيت هذا التغيير الجديد مع عدم وجود خيار متاح ضمن إعدادات واتساب للعودة إلى الإصدار السابق بالأحرف الصغيرة.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟
#سواليف
كشفت تقارير صحفية عالمية أن #منصة #التراسل_الفوري المشفر الأشهر عالمياً ” #واتساب ” تواجه حالياً تحقيقات وربما عقوبات، بعد اتهاماتٍ بانتهاكها قوانين #الاتحاد_الأوروبي.
وأشارت التقارير إلى أن “واتساب” تواجه التحقيقات بعد اتهاماتٍ بعدم بذلها مزيداً من الجهد لمعالجة المحتوى غير القانوني والضار عبر الإنترنت.
ودافعت “واتساب”؛ المملوكة لشركة “ميتا”، عن نفسها بأنها تحقّق معايير الاستخدام المنصوص عليها في قواعد ولوائح الاتحاد الأوروبي، وأنها تبذل مزيداً من الجهد لمعالجة المحتوى غير القانوني والضار عبر الإنترنت.
مقالات ذات صلة وداعا للازدحام.. سيارة طائرة تحلّق فوق المركبات في أول اختبار ناجح (فيديو) 2025/02/22وقدمت “واتساب” ملفاً يؤكّد أن لديها نحو 46.8 مليون مستخدم نشط شهرياً في الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة في فترة الستة أشهر حتى ديسمبر 2024، وهو ما يتجاوز عتبة 45 مليون مستخدم المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية.
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس ريجنير؛ في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يمكننا أن نؤكّد بالفعل أن (واتساب) نشر أرقام مستخدمين أعلى من عتبة التعيين كمنصة كبيرة جداً عبر الإنترنت بموجب قانون الخدمات الرقمية”.
بعد الحصول على التصنيف، يكون لدى المنصة أربعة أشهر للامتثال لمتطلبات قانون حماية البيانات الرقمية بما في ذلك تحديد وتقييم مخاطر النظام المتعلقة بالمحتوى غير القانوني والحقوق الأساسية والأمن العام وحماية القاصرين.
ويمكن أن تصل الغرامات المفروضة على انتهاكات قانون حماية البيانات الرقمية إلى ما يصل إلى 6% من الإيرادات السنوية العالمية للشركة.
يُذكر أن منصتَي “إنستجرام” و”فيسبوك” التابعتين أيضاً لـ”ميتا” حصلتا على التصنيف ذاته من الاتحاد الأوروبي بوصفهما “منصتين كبيرتين جداً” على الإنترنت، وهو ما جعلهما أيضا عُرضة للعقوبات.
وانتقد الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرج؛ ورئيس جماعات الضغط التابعة لها جويل كابلان؛ قوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي وحشدا دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة هذه القوانين.