حركة فتح تندد بإعطاء الضوء الأخضر لعملية برية فى رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ندد أسامة القواسمى عضو المجلس الثورى لحركة فتح بخطوة إعطاء الضوء الأخضر لعملية برية فى رفح مقابل ألا ترد إسرائيل على إيران عسكريًا.
وأضاف القواسمي، فى اتصال هاتفى مع قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تقف ضد مصلحة الشعب الفلسطينى سواء سياسيًا أو ميدانيًا، وخاصة بعد معارضتها فى مجلس الأمن على عضوية فلسطين الكاملة فى المجلس.
وأوضح أن واشنطن تنفذ تسويات فى المنطقة وفقًا لمصالحها، حيث إنه مقابل ألا يكون هناك أى توتر فى المنطقة ورادًا إسرائيليًا على الضربة الإيرانية لإسرائيل، تعطى الضوء الأخضر كما تسرب من كل وسائل الإعلام لإسرائيل باستباحة الدم الفلسطينى فى رفح لاستكمال المحرقة والمجازر والإبادة الجماعية، الذى بدأت منذ 8 أكتوبر وحتى يوما هذا وقبل ذلك منذ عام 1948 بغطاء أمريكى بريطانى كامل.
وأشار القواسمى إلى أن أمريكا تعمل على إرضاء اليهود اليمينيين المتطرفين فى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحسين وضع جو بايدن الانتخابى داخليا، هو وهم ولن يكون هناك تحسن فى الوضع الانتخابى لأن الأغلبية العظمى من الشعب الأمريكى يرفض هذا الموقف من بايدن والحزب الديمقراطى وإدارة البيت الأبيض فى استباحة الدم الفلسطيني.
ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها وقوانينها الداخلية بما ينسجم مع حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك بنسبة 100% مع إسرائيل فى عدوانها على الشعب الفلسطينى فى كل أرجاء فلسطين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.