ندد أسامة القواسمى عضو المجلس الثورى لحركة فتح بخطوة إعطاء الضوء الأخضر لعملية برية فى رفح مقابل ألا ترد إسرائيل على إيران عسكريًا.

وأضاف القواسمي، فى اتصال هاتفى مع قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تقف ضد مصلحة الشعب الفلسطينى سواء سياسيًا أو ميدانيًا، وخاصة بعد معارضتها فى مجلس الأمن على عضوية فلسطين الكاملة فى المجلس.


وأوضح أن واشنطن تنفذ تسويات فى المنطقة وفقًا لمصالحها، حيث إنه مقابل ألا يكون هناك أى توتر فى المنطقة ورادًا إسرائيليًا على الضربة الإيرانية لإسرائيل، تعطى الضوء الأخضر كما تسرب من كل وسائل الإعلام لإسرائيل باستباحة الدم الفلسطينى فى رفح لاستكمال المحرقة والمجازر والإبادة الجماعية، الذى بدأت منذ 8 أكتوبر وحتى يوما هذا وقبل ذلك منذ عام 1948 بغطاء أمريكى بريطانى كامل.


وأشار القواسمى إلى أن أمريكا تعمل على إرضاء اليهود اليمينيين المتطرفين فى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحسين وضع جو بايدن الانتخابى داخليا، هو وهم ولن يكون هناك تحسن فى الوضع الانتخابى لأن الأغلبية العظمى من الشعب الأمريكى يرفض هذا الموقف من بايدن والحزب الديمقراطى وإدارة البيت الأبيض فى استباحة الدم الفلسطيني.


ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها وقوانينها الداخلية بما ينسجم مع حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك بنسبة 100% مع إسرائيل فى عدوانها على الشعب الفلسطينى فى كل أرجاء فلسطين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • أهالى أسوان يشاركون فى دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء في رفح الفلسطينية تحسبا لعملية برية
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند