رئيس الوزراء: عام 2024 سينتهي بالتعافي من أزمة الأسعار بشكل كامل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية وفرتا منافذ كبيرة للأغذية خلال شهر رمضان، التي كان لها دور كبير في توفير السلع بأسعار موحدة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة التموين والمنافذ الخاصة بالمحافظات.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم التوجيه للمحافظات باستمرار المنافذ وتظل موجودة على مدار العام لوجود وفرة من السلع، لافتًا إلى أن المصانع كانت قبل الوقت الحالي تعمل بـ50% من طاقتها، وكان هنالك تحدٍ في توفير الكم المطلوب وهذا ما أدى إلى زيادة الأسعار.
وتابع: «أدت زيادة الأسعار إلى قيام ضعاف النفوس، بتخزين السلع وحجبها وتزويد الأسعار، ولكن في الوقت الحالي ليس هناك أي شكوى من الإفراج عن السلع، ووجود وفرة في المعروض، ووجود منافسة تؤدي بعد ذلك إلى انخفاض السعر، والإجراءات في تحسن مستمر، وسينتهي عام 2024 بالتعافي من الأزمة، وأصبح هناك توافرا في العملة الصعبة وتعمل المصانع بكامل طاقتها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة ووزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".