هل تسبب تلقيح السحب في فيضانات دبي؟.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زعمت تقارير إعلامية، أن عملية تلقيح السحب هي التي تسببت في فيضانات دبي، لكن كشف المركز الوطني للأرصاد الجوية بالإمارات، أنه لم يتم إرسال أي بعثات لعمليات البذر قبل أو أثناء حالة الطقس السيئ في الإمارات.
لم تحدث عملية تلقيح السحب أثناء فيضانات دبيقال عمر اليزيدي، نائب المدير العام للمركز الوطني للأرصاد لشبكة CNBC، إن المركز المسئول عن علميات تلقيح السحب، لم يجري أي عمليات بذر خلال هذا الحدث المناخي بالذات، الذي تسبب في فيضانات دبي.
ونفى مارتن أمباوم، أستاذ فيزياء وديناميكيات الغلاف الجوي في جامعة ريدينج، أن يكون تلقيح السحب تسبب في فيضانات دبي، لافتًا إلى أنه تحدث مع خبراء الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد بالإمارات، الذين نفوا حدوث عملية تلقيح السحب.
تلقيح السحب الجافة وليس التي فيها أمطارأكد في تصريح لصحيفة «الجاريان» البريطانية، أنه يتم استخدام تلقيح السحب، في الإمارات بالتأكيد، مشيرًا إلى أن عملية تلقيح السحب، تكون للسحب التي لا تنتج أمطارًا في العادة، مشددًا أن ذلك لا يؤدي عادة إلى حدوث عاصفة شديدة للغاية، مضيفًا أنه سيكون من غير المجدي على الإطلاق محاولة ذلك.
وشهدت الإمارات العربية المتحدة، طقسًا عاصفًا تسبب في سقوط الأمطار التي أغرقت شوارع دبي، وغيرها من الإمارات، وتسببت في تعطل حركة المرور في الشوارع التي غمرتها المياه بمستويات غير مسبوقة، ولم تشهدها البلاد منذ عشرات السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات دبي تلقيح السحب دبي الأمطار في الإمارات الطقس في الإمارات الطقس في دبي الأمطار في دبي فی فیضانات دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تنفيذ حملة تلقيح شاملة للأطر الصحية والطبية في الصفوف الأمامية، وذلك في إطار مكافحة انتشار داء الحصبة الذي تحوّل إلى وباء في البلاد.
ويأتي ذلك بعد تسجيل حالات إصابة جديدة جراء العدوى المنتقلة من المرضى المصابين بالحصبة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في القطاع الصحي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الصحة أصدرت تعليمات بفتح مراكز تلقيح للمواطنين البالغين الراغبين في التلقيح ضد الحصبة، حيث يُعرض اللقاح على أساس طوعي.
ورغم أن التلقيح ليس إلزاميًا، فإن الوزارة تشجع المواطنين على التوجه نحو مراكز التلقيح لتعزيز مناعتهم ضد هذا المرض المعدي الذي ينتقل بسرعة من شخص لآخر.
وفي تصريح له، أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن “الحصبة قد تحولت إلى وباء في المملكة المغربية”، مضيفًا أن الوضع الوبائي الحالي يُعتبر “غير عادي” نتيجة الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح اليوبي أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وتعمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض والوقاية من تفشيه.
ويُذكر أن الحصبة مرض شديد العدوى ويظهر بأعراض مثل الحمى والسعال والطفح الجلدي.
ورغم أن الحصبة قد تم القضاء عليها إلى حد كبير في بعض الدول بفضل حملات التلقيح الواسعة، إلا أن ارتفاع عدد الحالات في المغرب دفع السلطات الصحية إلى تكثيف جهودها الوقائية.
الوزارة تستمر في تكثيف التوعية الصحية بين المواطنين حول أهمية اللقاح كوسيلة رئيسية للوقاية من المرض، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في حالات الإصابة.