وزير الخارحية الأردني: لن يعم السلام في المنطقة إلا بتحقيق الحلم الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير الخارحية الأردني الدكتور أيمن الصفدي، إن الوطن الحر حق للشعب الفلسطينين، محذرا من خطر التصعيد وتوسع الحرب في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الأردني في كلمته أمام مجلس الأمن علي ضرورة وقف التصعيد ضرورة إقليمية دولية، مؤكدا أن الأردن لن يسمح لأي كان أن يجعل الأردن ساحة للصراع
وأضاف الصفدي: لن يجلب العدوان على غزة الأمن لإسرائيل ويجب على مجلس الأمن اتخاذ قرار بوقف فوري للعنف في غزة ومنع إسرائيل من اقتحام رفح.
وتابع: "الأردن مستعد لارسال 500 شحنة مساعدات يوميا إلى غزة شريطة سماح إسرائيل بإدخالها.
وأردف: "قتلت إسرائيل ما يقرب من أربعة وثلاثين ألف فلسطيني، ثلاثة عشر ألف طفلٍ، ومثلهم من الأمهات العزل، بعضهن برصاصها، وأخريات بحصارها.
وأتم: "لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بتحقيق الحلم الفلسطيني في الدولة المستقلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.