هجوم الناموس ينغص حياة ساكنة تطوان والمدن المجاورة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تشتكي ساكنة مدينتي تطوان ومرتيل وما جاورهما، كل سنة ومع ارتفاع درجة الحرارة، من انتشار البعوض الذي بات يقضّ مضجعها، حيث لا يعرفون للراحة سبيلا، سواء داخل بيوتهم أو خارجَها، بعدما صارت أجسادهم هدفا للسعات جحافلَ من البعوض.
وتعرف مجموعة من الأحياء بتطوان ومارتيل النواحي، هجوم جحافل البعوض النّاتج عن المياه الآسنة و”الوادي الحار”، الذي لا يزال مجراه مكشوفا بالعديد من المناطق، في غياب تام لأي تدخل من شأنه أن يخفف من هجوم "الناموس".
وتزداد معاناة السّاكنة بفعل تزايد أعداد هذه الحشرات الضّارة، بفعل ارتفاع درجة الحرارة بداية شهر أبريل الجاري، التي تعلنُ قدومَ فصل صيف حارّ هذه السّنة.
يوسف، أحد سكان حيّ الديزة بمرتيل، قال “إننا جميعا متخوّفون من انتشار بعض الأمراض الناتجة عن تزايد أعداد البعوض الهائل خلال هذه الأيام” مشيرًا إلى أنّ “خطورة هذه الحشرات تكمن في كونها تقتات الدّمَ البشري، ما يمكن أن يسبّب نقلا للأمراض.”
وطالب المتحدّث نفسه، في تصريح لجريدة أخبارنا، السلطات العمومية والجماعات المحلية بـ”العمل على إيجاد حلّ عاجل لهذا المشكل، والإسراع إلى رشّ المبيدات على البؤر التي تساعد البعوض على التكاثر لتطويق انتشاره في كافة أحياء المدينة المتضرّرة.”
من جهته، قال معاذ من ساكنة تطوان، إن “انتشار البعوض مشكل عويص ويفاقم من معاناة السّاكنة”، مؤكّدًا أن الأمر يقتضي تدخلا عاجلا لوضع حدّ لهذه المعاناة الحقيقية، مع ما قد يترتب عنها من مخاطر تناقل الأمراض.”
وأشار المتحدث إلى أن المسؤولين في جماعة تطوان يتأخرون كل سنة في رشّ المبيدات تاركين الساكنة مع معاناتها، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة خاصّة من قِبل السلطات المحلية، لتنظيم عمليات رش المبيدات على بؤر البعوض، لتخليص ساكنة أحياء تطوان من هجوم هذه الحشرات التي تزداد أعدادها باستمرار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة... حزب الله شنّ هجومًا جويًا على قاعدة إلياكيم
أعلن "حزب الله" في بيان أنه شنّ عند الساعة 06:00 من مساء اليوم الأحد هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة "إلياكيم" (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".