إيران تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، اليوم الخميس، أن طهران تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع موسكو.
وقال جلالي، خلال فعالية بمناسبة يوم الجيش الإيراني: "كل الشائعات حول التعاون الدفاعي الإيراني الروسي، واستخدام المعدات الإيرانية في بعض الصراعات في المنطقة غير صحيحة، وتعتزم إيران مواصلة تعزيز العلاقات الدفاعية مع روسيا، وفقا للقانون الدولي".
وأكد جلالي أن التعاون بين روسيا وإيران، ليس موجهًا ضد دول ثالثة.
وفي 15 يناير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن الإعداد لتوقيع اتفاق كبير بين روسيا وإيران، وسوف يلاحظ الاتفاق الاحترام غير المشروط لسيادة كل منهما وسلامة أراضيه.
وصرحت الدفاع الروسية، في بيانها، بعقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني، محمد أشتياني.
وأوضحت الدفاع الروسية، قائلة: "شدد الطرفان على التزامهما بالمبادئ الأساسية للعلاقات الروسية الإيرانية، بما في ذلك الاحترام غير المشروط لسيادة كل منهما وسلامة أراضيه، وهو ما سيتم تأكيده في التوقيع المرتقب على اتفاق كبير بين روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية".
إعلام أمريكي: إيران تجلي قادة "حزب الله" والحرس الثوري من سوريا تحسبا لضربة إسرائيلية
زعمت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن "إيران تستعد حاليا لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها وضد وكلائها"، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، يوم السبت الماضي.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، أن "إيران قامت بإخراج كبار قادة "حزب الله" والحرس الثوري من سوريا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومستشارين أمنيين سوريين وإيرانيين، قولهم إن "طهران قامت بإجلاء الموظفين من مواقع في سوريا، تشهد وجودا كبيرا لضباط الحرس الثوري الإيراني"، بحسب قولها.
وأوضح المسؤولون أن "إيران قامت بنقل ضباط من الحرس الثوري و"حزب الله" من ذوي الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية داخل سوريا، إلى مواقع مختلفة غير موثقة".
يأتي ذلك وسط ضغوط أمريكية وأوروبية على إسرائيل للرد بطريقة تمنع المزيد من التصعيد في أعقاب هجوم طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الأراضي الإسرائيلية.
وكان مسؤولون إسرائيليون، قد كشفوا في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن تل أبيب استعدت لتوجيه ضربة انتقامية لإيران مرتين على الأقل، هذا الأسبوع، قبل أن تتراجع.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين، قولهم إن "مجلس الحرب استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من وصفوا بأنهم وكلاء إيران في المنطقة دون استهداف أراض إيرانية".
وفي المقابل، أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".
وشن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، هجوما على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن "الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز".
فيما، أعربت روسيا عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تعتزم تعزيز التعاون العسكري روسيا على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد وجهت روسيا اتهاما لأوكرانيا، الأحد، بشن الهجوم على المدرسة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
وقالت الوزارة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم.
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس الماضي على منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، من بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تلغرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه"، وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وأضاف في منشور لاحق: "خلال أعمال رفع الأنقاض تم إنقاذ 84 مدنيا وتقديم المساعدة الطبية لهم، وحالتهم الصحية جيدة. هناك 4 في حالة خطيرة، وقتل 4 أشخاص".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين"، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مبنى مصابا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضا.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة".
ويعتقد أن آلاف المدنيين الروس محاصرون بسبب القتال في المنطقة الحدودية.
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الماضي لـ"فرانس برس"، أن السلطات تعمل "بشكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.