بعد قرار المحكمة بشأن مرتضى منصور.. الفرق بين جريمتي السب والقذف وفقا للقانون
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن العقوبات المنصوص عليها في القانون وإشكالية التجريم والعقاب فى استخدام برامج تقنية المعلومات للنيل من شرف الأشخاص ولذلك تزامنا مع قرار محكمة القاهرة الاقتصادية، تأجيل محاكمة المستشار مرتضى منصور في الدعوى المقامة من ممدوح عباس، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، والذي يتهمه بالسب والقذف لجلسة 23 مايو فيما يلى:
الفرق بين السب والقذف وعقوبتهما
نصت المادة 302 / 1 على تعريف جريمة القذف بأنه: "يعد قاذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه"، كما عاقبت المادة 303/1 على عقوبة جريمة القذف بالنص على: "يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه"، وبخصوص جريمة السب فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقرر له، "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 غرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه".
العقوبة المشددة فى جريمتى السب والقذف
كما نصت المادة 308 من قانون العقوبات على انه إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب طعناً فى عرض الأفراد أو خدشاً لسمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معاً، على ألا تقل الغرامة فى حالة النشر فى إحدى الجرائد أو المطبوعات عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن ستة شهور.
عقوبة السب والقذف على السوشيال ميديا
نصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السب والقذف لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تغفر ..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن قتلى مدرسة
تبادلت كييف وموسكو اللوم يوم الأحد بشأن ضربة على مدرسة في بلدة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، بينما قالت كييف أيضًا إن هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار في نهاية الأسبوع قتلت 15 شخصًا على الأقل في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
لم يُظهر القتال في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات أي علامات على التهدئة، على الرغم من وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض وقف إطلاق النار في غضون "24 ساعة" من توليه منصبه في 20 يناير.
اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا الأخرى بقتل المدنيين منذ بدء الحرب، مع تبادل اللوم الأخير بشأن سودزا، وهي بلدة تحتلها أوكرانيا بالقرب من الحدود.
قالت القوات الجوية الأوكرانية يوم الأحد إن أربعة أشخاص قُتلوا في هجوم في اليوم السابق على مبنى مدرسة سابق من ثلاثة طوابق يؤوي مدنيين تم إجلاؤهم، وتم انتشال العشرات من تحت الأنقاض.
لم تعلن روسيا عن حصيلة الضربة، لكنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة في "جريمة لا تغفر ولا تسقط بالتقادم".
في مختلف أنحاء أوكرانيا، قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا عندما ضربت الضربات الروسية وسط وشرق البلاد ليل الجمعة إلى السبت، وفقًا للسلطات الإقليمية والشرطة.
وقالت الإدارة المحلية إن 11 شخصًا، بينهم طفل، قُتلوا في بولتافا عندما أصاب صاروخ مبنى سكني في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
وقال المسؤولون إن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا بينما استخدم رجال الإنقاذ الرافعات لتمشيط أنقاض المبنى المشتعل بحثًا عن ناجين.
قالت أولينا سفيريد، وهي من سكان بولتافا: "في الطابق الخامس، تم إخراج امرأة، كان صديقتي، حيث خرجت وهي ميتة. لقد سحقها الجدار. كان هناك الكثير من الضحايا".
قُتل ثلاثة أشخاص آخرين في عطلة نهاية الأسبوع في منطقة سومي، وشخص واحد في خاركوف، وفقًا للسلطات الأوكرانية.